قواعد مهمة يوصي بها الأطباء لحماية اطفالك
1. لا تقم بإعطاء الأدوية لطفلك بدون استشارة طبيب لحماية صحة طفلك
لا يوجد أي وضع يجوز فيه إعطاء الدواء للطفل دون وصفة طبية، حتى لو:
- كان أحد الجيران يعاني من نفس الأعراض وساعده هذا العلاج في الشفاء.
- وحتى لو أوصت الجدة بذلك “فهي تعرف ما هو الأفضل دوماً”.
لعدة أسباب منها:
- تشترك الأعراض نفسها لأمراض مختلفة، ووحده الطبيب الذي يستطع تحديد المړض.
- قد يكون لدى طفلك نوع من أنواع الحساسية، وقد يؤثر هذا الدواء عليه بالسلب، وربما يُعرضه لعواقب وخيمة.
- جرعات بعض الأدوية تُحدد وفقاً لسن ووزن الطفل، وليس هباءً.
فحتى قطرات الأنف البسيطة، قد تُسبب ضرراً أكثر من نفعها، إذا لم تؤخذ بوصفة طبية وبجرعات محددة.
⇐ إذا لم يكن الموقف حرجاً ولا يتطلب استدعاء سيارة إسعاف، فيجب أن تقوم بأسلم شيء ممكن، للحفاظ على صحة طفلك.
2. اعمل على تحسين نظام المناعة الخاصة بالطفل
من أجل ضمان نمو الطفل بطريقة صحية، وأن يكون قادراً على مقاومة الفيروسات والبكتيريا، يجب أن تخلق الظروف المثالية لتقوية نظام المناعة الخاصة به، ومن أجل القيام بذلك، يجب عليك:
- الحرص على الرضاعة الطبيعية للطفل حتى 6 أشهر على الأقل
- توفير ظروف مريحة في المنزل مثل: ألا تزيد درجة الحرارة عن 72 درجة فهرنهايت، وأن تكون الرطوبة ما لا يقل عن 50 ٪، بالإضافة إلى تهوية الغرفة بانتظام.
- المشي والتنزه خارج البيت كل يوم
- وأيضاً لا تهمل النشاط البدني
- وأخيراً تأكد من أن الطفل ينام بشكل جيد وبشكل كافٍ أيضاً.
3. تربية الأطفال تحتاج للصبر الكبير
يجب أن تضع في اعتبارك أن بعض المشاكل الصحية وبعض الأمراض قد تختفي من تلقاء نفسها مع النمو والتطور الطبيعي للطفل، على سبيل المثال:
- عدم تحمل بعض الأطعمة.
- المغص والإمساك خاصة عند الرضع.
4. لا تتجاهل اللقاحات والتطعيمات
في الآونة الأخيرة، أربك بعض الأشخاص المناهضين للقاح والكارهين له الكثير من الأطفال والبالغين، فبفضل اللقاحات تمت حماية الكثير من الأطفال من المۏت المبكر نتيجة الإصابة بعدة أمراض متفشية مثل:
- شلل الأطفال
- داء الكزاز (أو التيتانوس: وهو مرض حاد ينتج عن تلوث الچروح بالجراثيم)،
- داء الخناق (الدفتيريا، وهو نوع من البكتيريا)
- ولا يزال مرض السل – TB مشكلة خطېرة في العديد من البلدان
ومن المؤكد أنه لا يوجد حتى طبيب واحد مؤهل قد يوصي مرضاه بعدم الحصول على اللقاحات، فحتى الآباء الآن، لديهم الوعي الكامل وراء ضرورة تقديم التطعيمات واللقاحات لأطفالهم، لحمايتهم من تلك الأمراض.
5. تذكر أعراض الأمراض الأكثر شيوعاً والتي تتطلب الاتصال بأخصائي في أقرب وقت
من الطبيعي أن يتعرض الطفل من وقتٍ لآخر لعدوى، حتى ولو كان يحصل على رعاية جيدة، فهذا أمر ضروري لجهاز المناعة ليُطوّر من نفسه، ولكن يجب على الآباء أن يكونوا على دراية بالأمراض التي تتطلب تدخل طبي في أقرب وقت ومنها:
1. الالتهاب الرئوي، وأهم الأعراض المُميّزة له:
- صعوبة في التنفس.
- تغيّر لون البشرة.
- ضعف الشهية.
- القلق والتوتر والخۏف.
- ظهور الحمى (والتي قد تظهر متأخرة جداً).
2. عدوى فيروس الروتا، وأهم الأعراض المُميّزة له:
- فقدان الشهية.
- التعب، والإرهاق.
- القلق والتوتر والخۏف.
- الإصابة بالحمى.
- القيء والإسهال.
- سيلان الأنف.
- السعال.
3. الالتهاب الشعبي، وأهم الأعراض المُميّزة له:
- الإصابة بالحمى.
- صعوبة في التنفس.
- السعال.
- الضعف بشكل عام والإرهاق.
- فقدان الشهية.
- صداع الرأس.
- التعرق.
- تغيّر لون البشرة.
مكافأة: سر من أسرار لغة جسد الأطفال
وفقاً للخبراء، فإنه من المهم جداً الانتباه إلى لغة جسد الأطفال، فعلى الرغم من أنهم لا يستطيعون التحدث، ولكنهم لا يزالوا بإمكانهم التواصل بطريقتهم الخاصة!
فعلى سبيل المثال، عندما يكونون جائعين، فهذا ينعكس عليهم بالتوتر، مما يجعلهم يقبضون أيديهم. والعكس صحيح، إذا كنت تعتقد بأن طفلك جائع، فيجب أن تلقي نظرة على يديه، فإذا كانت مُنبسطة، فلا داعي للقلق، فهو مسترخي وممتلئ بالطعام.
⇐ تذكر أنه من الجيد دائماً أن تتمتع بالهدوء، لتستطع التعامل مع الأمر بحكمة، فالخۏف ربما يجعلك ترتكب أخطاء!