حكمة عن العلم والأخلاق
العلمُ والأخلاقُ هما عمادُ الحضارةِ الإنسانيّةِ، وركيزتا تقدّمِها وازدهارِها.
فالعلمُ يُنيرُ العقولَ، ويُكشفُ الحقائقَ، ويُساعدُ الإنسانَ علىَ فهمِ الكونِ منْ حولِهِ.
والأخلاقُ تُنظمُ سلوكَ الإنسانِ، وتُوجّهُهُ نحوَ الخيرِ والصلاحِ، وتُساعدُهُ علىَ العيشِ فيَ وئامٍ معَ الآخرينَ.
وهناكَ العديدُ منْ الحكمِ عنْ العلمِ والأخلاقِ، منها:
- "العلمُ دونَ أخلاقٍ كالسيفِ في يدِ مجنونٍ": فالعلمُ بِلا أخلاقٍ قدْ يُؤدّي إلىَ الفسادِ والظلمِ.
- "الأخلاقُ هيَ جوهرُ العلمِ": فالعلمُ الحقيقيّ هوَ العلمُ المُقترنُ بِالأخلاقِ الفاضلةِ.
- "العلمُ يُؤدّي إلىَ العملِ، والعملُ يُؤدّي إلىَ الإيمانِ": فالعلمُ يُساعدُ الإنسانَ علىَ فهمِ الدينِ والإيمانِ بِهِ.
- "الأخلاقُ تُؤدّي إلىَ السعادةِ فيَ الدنيا والآخرةِ": فالأخلاقُ الفاضلةُ تُساعدُ الإنسانَ علىَ عيشِ حياةٍ سعيدةٍ فيَ الدنيا والآخرةِ.
- "العلمُ نورٌ، والأخلاقُ هدايةٌ": فالعلمُ يُنيرُ العقولَ، والأخلاقُ تُوجّهُ الإنسانَ نحوَ الخيرِ والصلاحِ.
- "العلمُ بِلا أخلاقٍ كالشجرةِ بِلا ثمرٍ": فالعلمُ بِلا أخلاقٍ لا يُفيدُ الإنسانَ، بلْ قدْ يُؤدّي إلىَ الضررِ.
- "الأخلاقُ هيَ أساسُ الحضارةِ": فالحضارةُ لا تُبنى علىَ العلمِ فقطْ، بلْ علىَ الأخلاقِ الفاضلةِ أيضاً.