حكاية إتصل بصديقه قائلا له
إتصل بصديقه قائلا له
أنا قادم مع زوجتي لنسهر عندكم..
قال الصديق
أهلا وسهلا .. لكن لي طلب صغير منك..
قال
ما هو.
قال الصديق
أريد أن تشتري لي قالب حلوى من أفخر المحلات عندكم مع كذا وكذا..
قال
لماذا أمن أجلنا..
قال الصديق
لا ... اليوم أود الإحتفال مع ابني بنجاحه ولم يتسن لي الخروج ... وأريد أن أفاجئه بالإحتفال دون أن يشعر.
وعندما وصل تم الإحتفال وتمت السهرة بكل فرح ... وفي نهاية السهرة قال له صديقه
بقيت قطعة كبيرة من الحلوى.. أرجوك لا تكسفني خذهما لأولادك..
وأعطاه العلبة وودعه دون أن يدفع له النقود..
ظل طوال الطريق يشتمه ... ويشتم الوقت الذي قال له سيأتي ليسهر عنده ...
بينما هو يقول
بل هذا استغلال مقيت ... وقلة أدب واحترام..
وصل الى البيت وهو لا يزال غاضبا ونادى أولاده ليعطيهم قطع الحلوى فتح العلبة وإذا به يجد بداخلها رسالة شكر ... مع المبلغ_كاملا ... وعبارة
أصيب الرجل بالصډمة والخجل ... ولم يدر مايفعل ..
سأل زوجته
هل أطلب منه أن يسامحني لسوء ظني..
قالت له
الأفضل ألا تطلب !..
هو كان يظن أنك لن تأخذ منه المبلغ ... فدعه على حسن ظنه بك.
العبرة
أغلب مشاكلنا بسبب سوء الظن ... والتفسير الخاطئ للكلمات والأفعال
... ليتنا نلتمس الأعذار لبعضنا ..
أفرحني بي متابعه لي الصفحه