الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

تفسير رؤية الرسول في المنام

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

فضل رؤية النبي في المنام

إن رؤية نبي الله محمد صلي الله عليه وسلم بالمنام خير وبركة ورزق من عند الله، لنتعرف علي ذلك فيما يلي: ● إن من فضل رؤية النبي في الحلم لا يختص بصاحب الرؤية فقط، إنما يعم خير تلك الرؤية علي أهله ومنطقته وبلده جميعها، فلو كان يعيش في بلاد بها طغيان وظلم واستعباد في أيدي الحكام الظالمين، فأن ذلك الظلم سيرفع عن المنطقة الخاصة بصاحب الرؤية، لكن يجب عليهم التمسك بدين الله.

● من النعم التي تعم أيضا علي الحالم برسول الله صلي الله عليه وسلم في منامه، أنه له البشري حسب ما قال المفسرون بعدم دخوله الڼار إذا كان مطيع لله عز وجل، وهناك البعض من يراه في الحلم علي صورة نور كبير منبعث، فهذا دليل علي الخير والرزق في دنياه وفي الآخرة.
● أيضا من نعم رؤية النبي صلي الله عليه وسلم وبارك، أن ينتشر الخير والصلاح في المكان الذي يعيش فيه صاحب الرؤية، ويرفع كل الظلم والقهر ويتحول الحال في أقصر وقت إلي أحسن حال.

تفسير رؤية رسول اللَّه في المنام لابن سيرين

تعددت الأراء بتعد أراء المفسرين، من أهم المفسرين لرؤية المنامات هو ابن سيرين والذي تحدث بإستفاضة عن رؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام وقال:

● يقول ابن سيرين: أن من العلو والرفعة من يشتهر الحبيب المصطفي في منامه، ولو كان فقيرا في قاع الدنيا فقرا لغير الله حاله إلي الرضي والغني وذلك لأن نبينا محمد صلي الله عليه وسلم صاحب الشرف والسمو والعزة.

● إضافة إلي ذلك أن البشري لصاحب الرؤية بصلاح الأحوال ووصول كل الخيرات، من حيث لا يدري الحالم، وعلاوة علي ذلك أنه من كان موجود بالسجن بسبب چريمة هو لم يرتكبها، فظهرت براءته أو ستظهر في وقت قريب.
● كلنا نعيش في المجتمع في تنافس ليس صراع، فمن كان في تنافس مع أحد من الناس متبعاً بعض الأساليب المحرمة التي تمنع الرائي من الغلبة والفوز، فإن رؤية رسول الله صلي الله عليه وسلم إشارة كبيرة لإنتصار الحق مهما طال الباطل مدته.

تفسير رؤية رسول اللَّه في المنام في المنام للنابلسي

يأتي لنا العالم الكبير الإسلامي النابلسي بتفسير لرؤية النبي محمد صلى الله عليه وسلم مفسراً ذلك في عدة نقاط بسيطة وهي:

● وضح لنا العالم الشهير النابلسي وشهرته عبد الغني النابلسي التفسير لرؤية النبي في المنام، بأن تلك علامة واضحة لتحقيق الرغبات والأمنيات مستقبلاً بأذن الله.

انت في الصفحة 1 من صفحتين