تعرف على قيمة زكاة الفطر في السعودية بالريال السعودي لعام 1445

قيمة زكاة الفطر في السعودية بالريال السعودي 2024 – 1445

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية السعودية حددت مقدار زكاة الفطر لعام ١٤٤٥هـ :

• بمبلغ يتراوح بين ٢٠ و٣٠ ريال سعودي، ويجب ألا تقل قيمتها عن هذا الرقم.
• يتم احتساب هذا المبلغ بناء على الكيلوغرامات من الطعام الأساسي في المملكة العربية السعودية، مثل الأرز، حيث تتفاوت القيمة بين زيادة طفيفة وانخفاض، لكن في النهاية تتوسط القيمة التي تعلن عنها الوزارة.
• وفقا للسنة، فإن مقدار زكاة الفطر المطلوبة يحسب بصاع من جميع الأصناف بحجم صاع النبي صلى الله عليه وسلم، والذي يعادل أربع حفنات في اليدين الممتلئتين، ويقدر وزنه بحوالي ٣ كيلوغرامات.
• في القرآن الكريم، أشار الله إلى فريضة الزكاة قائلاً، “خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا”، وفي الصحيحين، نقل عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: “كُنَّا نُعْطِيهَا فِي زَمَانِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ زَبِيبٍ”.

أهمية زكاة الفطر

زكاة الفطر تعتبر صدقة مفروضة على المسلمين، وتخرج في نهاية شهر رمضان الكريم قبل صلاة العيد، بهدف إطعام الأشخاص المحتاجين والفقراء، ومواساتهم في العيد:

• ويشاركون مع الأغنياء في فرحتهم. وتعمل أيضًا على تطهير الصائم من ذنوب اللغو والرفث، وفقا لما أفادت به دار الإفتاء المصرية.
• زكاة الفطر فرض على المسلمين وواجبة بالسنة والإجماع، وذلك استنادا إلى فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر، حيث يخرج صاعًا من تمر أو صاعا من شعير عن كل فرد من المسلمين، سواء كانوا صغارا أو كبارا، وسواء كانوا حرا أو عبدا، وهذا ما يشير إليه الحديث الشريف الذي نقلته دار الإفتاء المصرية.
• فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى الْعَبْدِ وَالْحُرِّ، وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى، وَالصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ”.
• لقد ورد في سورة الأعلى توجيهات من الله سبحانه وتعالى بضرورة إخراج زكاة الفطر، حيث أمرنا بتقديمها قبل صلاة العيد.
• ويعتبر إخراج زكاة الفطر واجبا لأنها تحمل في طياتها طهارة للنفس البشرية، وهذا ما يجب علينا الالتزام به وفقا لتوجيهات الله العظيمة.
• قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى* وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى* بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا* وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى”.
•