حكم إخراج زكاة الفطر قبل العيد بيومين
هل يجوز إخراج زكاة الفطر قبل العيد بيومين
- الأصل في زكاة الفطر هو أن يتم دفعها عند غروب شمس آخر يوم من أيام رمضان، وهناك بعض العلماء الذين يسمحون بدفعها قبل العيد بيوم أو يومين.
- على الرغم من أن السنة النبوية تحدد وقت دفعها قبل صلاة العيد كما هو مذكور في الحديث الشريف (عَن ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ أَمَرَ بِزَكَاةِ الْفِطْرِ أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إلَى الصَّلَاةِ، رَوَاهُ الْجَمَاعَةُ إلَّا ابْنَ مَاجَهْ).
- ، ولكن هناك من أجاز إخراج الزكاة قبل يوم أو اثنين على الأكثر في حالة إذا كان الفقير الذي ترسل له الزكاة يقيم في مكان بعيد أو بلد آخر، وبشرط أن تصل الزكاة في موعدها المحدد وهو قبل صلاة العيد.
الوقت الصحيح لإخراج زكاة الفطر
- يجب دفع زكاة الفطر قبل صلاة العيد وفقًا لتعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم واتفاق جميع الفقهاء.
- على الرغم من وجود بعض الاختلافات بين العلماء حول إمكانية رؤية الهلال في أول أيام شهر شوال أو حتى تقديمها بيومين، يؤكد المذهب المالكي والحنفي على أنه يجب رؤية الهلال قبل فجر يوم العيد.
- بينما يسمح الإمام مالك والإمام أحمد برؤية الهلال قبل العيد بيوم أو يومين.
حكم زكاة الفطر
- أجمع علماء المسلمين على أن زكاة الفطر فرض.
- وأنه يجب على الإنسان إيفاءها إذا تسنى له ذلك لنفسه ولأطْفاله الذين لا يملكون مالاً، وأنه يجب عليه أيضاً دفع زكاة الفطر عن عبده إذا كان لديه عبد.
- تم فرض زكاة الفطر في السنة الثانية من الهجرة، وتم فرضه قبل عيد الفطر.
هل يمكن إخراج زكاة الفطر نقوداً
- لا يمكن إخراج زكاة الفطرعلى شكل نقود، بل يجب أن تكون على شكل طعام، فقد فرض النبي الزكاة في صورة طعام، مثل صاع من التمر أو الشعير أو الزبيب أو الأقط.
- و وجوب دفع زكاة الفطر على شكل طعام وليس على شكل نقود، وهذا هو الرأي السائد بين علماء الدين.
- لا يحق للشخص أن يعطي زكاة الفطر لابنته إذا كان زوجها فقيرًا لأنه يجب عليه أن يعطيها النفقة.
- وإذا كان الزوج فقيرًا فإنه لا بأس بأن يقوم الزوجة بإعطاءهِ الزكاة.
- ولا يحق للإنسان أن يعطي زكاة لابنته ولا لحفيده أو لوالديه، ولكن يمكن له أن يعطيها لأخته أو عمته أو خالته أو عمه الفقير بشرط أن يكونوا بحاجة إليها، وأن يكون الرجل فقيراً أيضاً وليس لديه مال لينفق على أقاربه إلا مال زكاة الفطر.
مقدار زكاة الفطر
قدر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تكون زكاة الفطر صاع على كل فرد، صغيراً أو كبيراً حتى لو كان طفلاً ولد قبل ساعة واحدة من آذان المغرب في آخر يوم في رمضان، ويقدر الصاع بحوالي 4 أمداد والمد حفنة بكفي رجل معتدل، أي ما يساوي 2.5 كيلو إلى 3 كيلو حسب نوع الحبوب.
حكم تأخير زكاة الفطر
- ينبغي للإنسان إذا حضرت الزكاة أن يعطيها للمحتاجين في وقتها ولا يؤجلها.
- أما زكاة الفطر فيجب إعطاؤها قبل صلاة العيد، يمكن إعطاؤها صباح العيد أو في ليلة العيد في شهر رمضان.
حكم من تهاون في أداء زكاة الفطر حتى خرج وقتها
- أقر جميع العلماء بفرضية زكاة الفطر، وأنك لو أجلتها لا تسقط عنك، بل تأخذ ذنباً على التأخير لو تركتها متعمدا، ولو كنت تركتها تكاسلاً فيجب عليك إخراجها بعد أن تتوب وتستغفر عما فعلت لأن هذا يعتبر تقصير في تنفيذ أمر الله.
وتناولنا في هذا المقال جواز إخراج زكاة الفطر قبل العيد بيومين، و اتفق جميع العلماء على أن موعد إخراج زكاة الفطر يكون مع نهاية آخر يوم في رمضان من بعد صلاة المغرب وحتى صلاة العيد، ولكن يمكن إخراجها قبل العيد بيوم أو اثنين في حالة كان الفقير في بلد آخر وبشرط أن تصل إليه في وقتها المحدد، و ذكرنا من الذي يجب عليه الزكاة و حددنا نوعها حيث أنها يجب أن تكون حبوباً وليس مالاً.