مخاطر تشغيل المروحة أثناء النوم
تُزيد من أعراض الحساسية وتجعل الوضع أسوأ
إذا كنت تعاني من الحساسية فالأفضل ألا تُفكر في تشغيل المروحة أثناء النوم لأنك بهذا تزيد أعراض الحساسية. فوفقاً للباحثين، هذا التيار يساعد في توزيع جزيئات الحساسية، مما يزيد من فرص الإصابة بالربو وجفاف وحساسية العين وحمى القش المعروفة أيضاً باسم حساسية الأنف.
أحد أسباب المعاناة من انقباض العضلات
تنخفض درجات الحرارة بوتيرة أسرع أثناء الليل، وهذه البرودة هي أحد أسباب انقباض العضلات، وبالتالي فإن تعرضك بشكل مباشر وثابت لتيار المروحة يزيد من حدة الأمر.
ومن ناحية أخرى، إذا كان الطقس شديد الحرارة، فإن الهواء المنبعث من المروحة يمكن أن يرفع درجة حرارتك الأساسية، مما يؤدي إلى إصابتك بالأمراض المرتبطة بالحرارة، مثل الغثيان أو الصداع.
بعدما عرضنا لكم عواقب تسليط تيار المروحة عليك، الآن نعرض لكم البديل الصحي للأمر والذي يجلب النسمة العليلة لغرفتك:
النوم مع فتح النافذة
إذا كان الطقس حاراً، فالأفضل هو ترك النافذة مفتوحة أثناء النوم. فالهواء البارد في الصباح الباكر كفيل بأن يجعل غرفتك رطبة. وإذا كنت تخشى البعوض والحشرات، فيُمكنك تركيب شبكة على نافذتك، ولكنها قد تحجب بعض الهواء العابر!
استخدم منشفة مبللة أو دلو مليء بالماء!
يُمكنك تنفيذ حيلة بأقل التكاليف لجعل غرفتك رطبة ومنعشة وهي إما استخدام منشفة رطبة على ظهر السرير (ولكن أحذر من هذه الطريقة قد تُلحق الأڈى بالخشب وقد لا تناسب مرضى الصدر أيضاً!) أو تجربة حل آخر مثل ملئ دلو بالماء وتركه بجانب السرير على الأرض، فبهذه الطرق البسيطة ستزيد من الرطوبة في غرفتك.
أدر المروحة في اتجاه آخر
هذا هو الحل الأخير! فإذا كنت قد جربت جميع الحلول السابقة ولم تستطع الاستغناء عن المروحة أو إذا كان صوتها يساعدك في أن تغفو، لذلك يُمكنك تشغيلها ولكن مع إبعادها في اتجاه آخر عنك، فبهذه الطريقة ستتجنب اندفاع الهواء نحوك مباشرة.
وإذا كنت تريد جعل غرفتك منعشة وكأنك تستخدم مُكيّف، فيُمكنك وضع المروحة بجوار نافذتك، حتى تتمكن من التقاط الهواء الخارجي ومساعدته على دخول الغرفة!!