تعرف على أول قاضي مصري
يحمل القضاء المهام الأكثر أهمية في الدولة التي يتم فيها اختيار القاضي الأكثر خبرة وعدلا من أجل الحكم على جميع القضايا اليت توكل اليه، وكان للقضاة المكانة البارزة في جميع الدول سواء في العهد الإسلامي والوقت الحالي والذي يتم اعطائهم كامل الحرية والحماية من الحكم بالعدل وما جاء في القوانين والدستور في الدولة المعمول بها، وقد عين لجميع الدول القضاة الذين باتت أسمائهم محفورة في علم ومجال القضاء
أول قاضي القضاة في الإسلام
ان الحديث حول أول قاضي في الإسلام جاءت من نصيب أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري وهو أول الشخصيات التي تقلدت منصب قاضي القضاة في عهد الإسلام، وكان حصوله على هذا المنصب عند الحظوة والمكانة التي يحملها عن الخليفة هارون الرشيد، وكان لأبو يوسف يعقوب المكانة والشهرة الكبيرة في عصر هارون الرشيد في مجال القضاء والاحكام التي أصدرها في القضايا التي تقدم له، وبذلك حمل اللقب وكان اهله في مجال القضاء والحكم بالشريعة الإسلامية.
من أول قاضي في مصر
حمل اسم القاضي الأول في الجمهورية المصرية اسم القاضي سليم بن عتر بن سلمة التجيبي والذي يطلق عليه كنية أبي سلمة المصري، وهو قاضي وقاص مصر من رواه الحديث فيها، حيث انه من أول القضاء الذي ولوا في الجمهورية المصرية وكان ذلك في عهد الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان، وبات القاضي الأول الذي كانت الأحكام من خلفه تدون، وكان القضاء في ذلك العهد قد عم البلاد المصري والاحتكام الى القاضي الوحيد والاول فيها في جميع ما يواجه العباد.
من هو أول قاضي في البصرة
القاضي الأول الذي عين في مدينة البصرة العراقية هو القاضي أبو مريم الحنفي والذي ذاع صيته في المدينة بشكل كبير في الأعمال القضائية والأحكام التي كانت تصدر عنه، وقد جاء الحديث حول أول قاضي في البصرة في السؤال بالألعاب الذهنية التي تعد من أفضل وأهم الأنشطة التي يمارسها الأفراد، حيث انها تساءل عن حل لغز قاضي في البصرة ويكون اسمه من ثلاثة عشر حرف، وكانت الإجابة أبو مريم الحنفي وهو أول القضاة الذين عينوا في حمل هذا الاسم.
أول قاضي في الكوفة
ان أول قاضي في مدينة الكوفة يكون الفقيه شريح القاضي حيث ان هذا الاسم يحمل معنى عميق في مجال القضاء والذي يدل على ” اذا جاءت الفتن فلا تستخبر ولا تخبر”، ويحمل القاضي الأول في الكوفة اسم شريح بن الحارس بن قيس الكندي وقد كان من الاسم الذي يحمله النصيب في القضاء والحرص على كف اللسان عن الحديث حول الفتن اذا جاءت، فالخوض في الفتنة يكون كالخوض في غمار الحړب لا تستطيع الخروج منها حتى تقع المصائب في بعضها البعض.
كما ويعد القضاء والقضاة الذين جاؤوا في مختلف البلاد الإسلامية من الأمور التي تحمل الاهتمام عند الباحثين في المجال القضائي، فكانت عمل الخلفاء المسلمون على نشر العدل والقضاء في جميع البقاع الإسلامية على وجه الأرض، وتعيين الولاة والقضاة الذين يحكمون بالشريعة الإسلامية نشر العدل في البلاد.