تعرف على الفوائد المذهلة للثوم
من المعروف أن للثوم فوائد كثيرة للغاية، سواء على صحتنا أو حتى في العديد من الاستخدامات المنزلية المفيدة. فالثوم بمثابة كنز حقيقي لمن يُحسن استخدامه بالشكل الأمثل. وربما تكون قد سمعت عن فوائد الثوم العديدة، لكننا نؤكد لك أنه مهما سمعت عن فوائد الثوم فلن توفيه حقه فهو متعدد الفوائد والاستخدامات، سواء على صحتنا أو للاستخدامات العادية.
ومن ضمن فوائد الثوم الصحية هي قدرته على تخليص أجسامنا من الميكروبات التي تسبب الأمراض والالتهابات لدينا. لذلك فإن الحل الأمثل للتخلص من الميكروبات التي تضرنا هو عن طريق استخدام الثوم لهذا الغرض.
ومن أكثر الأشياء التي تزعجنا التهاباتها هي أذننا، والتي قد يعاني العديد منا من مشاكل فيها، سواء فيما يخص الالتهابات أو شمع الأذن الموجود بها وتراكمه فيها بشكل يسبب شعوراً بعدم الارتياح.
وقد يلجأ العديد منا إلى إزالة شمع الأذن بنفسه وليس عن طريق الطبيب المختص. وهذا قد يكون أسوأ قرار يمكن اتخاذه لما للأمر من عواقب صحية مضرة.
وقد يلجأ البعض لطريقة إخراج شمع الأذن عن طريق استخدام الأعواد القطنية. وفي الحقيقة فإن هذا الأمر خطېر جداً ويضر أكثر مما ينفع. فباستخدامك للأعواد القطنية قد تتسبب في إدخال الشمع داخل الأذن بشكل أعمق، وهو بالتأكيد عكس ما كنت تريده بالطبع!
وبعض الأشخاص يبالغون في القيام بالتنظيف باستخدام الأعواد القطنية مما قد يسبب إلحاق الأڈى بطبلة الأذن من الداخل، وهو بالتأكيد أمر لا يمكن التهاون فيه لأن أي ضرر يصيب طبلة الأذن سوف يؤثر مباشرة على جودة السمع!
لكن لماذا قد تريد إخراج شمع الأذن عن طريق تنظيف أذنيك منه إذا لم تكن هناك حاجة طبية لفعل هذا الأمر؟ أعني أن وجود شمع الأذن مفيد لأذنيك ولصحتها. فمن المهم أن يتواجد الشمع فيها وألا تقوم بإزالته بشكل متعمد بدون الحاجة لذلك!
فشمع الأذن يقوم بمهمة عظيمة وهي حماية الأذن ومحتوياتها من الأجسام الغريبة، أو حتى الحشرات الصغيرة التي قد تدخل إلى أذنيك! ويساهم أيضاً في منع تكون الفطريات داخل أذنيك. وله أهمية أيضاً في ترطيب أذنيك حتى لا يصيبهما الجفاف.
ما نريد قوله هو أنه إذا لم تكن هناك حاجة طبية لإزالة شمع الأذن فلا تزيله على الإطلاق بل اتركه مكانه حتى يؤدي مهمته في الحفاظ على صحة أذنيك. وإذا دعت الحاجة لإزالته فإن الطبيب وحده هو من يمكنه القيام بهذا الأمر بشكل صحيح حتى لا يضر الأذن ومحتوياتها.
ومع ذلك، يمكنك تنظيف أذنيك وحمايتها من البكتيريا المسببة للإلتهابات من خلال صديقنا الصدوق (الثوم)، وهذا بفضل مكوناته المضادة للبكتيريا والتي تساهم بشكل فعّال في التغلب عليها. وللقيام بالأمر، قم بربط قطعة ثوم بحبل بشكل جيد، وقم بوضعها في بداية أذنك الملتهبة واتركها فترة ثم قم بإزالتها. لا تقم بإدخالها بشكل مبالغ فيه حتى لا تنزلق داخل الأذن دون قصد. ويجب عليك أن تستشير طبيبك قبل القيام بهذا الأمر للتأكد من أنه يناسبك ويناسب حالتك.