كل ما تريد معرفتة عن خميس العهد
يعتبر خميس العهد من المناسبات والأعياد الدينية عند أتباع الديانة المسيحية التي تحمل مجموعة من الطقوس وتحمل المشاركة من قبل المسيحيين في ذكرى العشاء الأخيرة بين يسوع والتلاميذ له كما في اعتقادهم، ويأتي هذا العيد في غسل الأرجل للمسيحيين كما فعل يسوع بالتلاميذ في هذه الذكرى عندما قام بغسل أرجل التلاميذ لديه ورش الزيت عليهم بالإضافة الى غيرها مما يقومون به
خميس العهد
خميس العهد أو ما يطلق عليه في المسيحية الخميس المقدس بالإضافة الى اسم خميس الأسرار ويكون من هم الأعياد المسيحية المقدسة ويأتي قبل يوم عيد القيامة كما يعرف في الديانة المسيحية الحديثة بثلاثة أيام، ويحمل هذا العيد او الخميس الطقوس والأفعال التي يقوم بها المسيحيون ويكون لها الاعتقاد لديهم بالاتصال مع الرب والحصول على أجرهم من إحياء هذا العيد، ويكون في الذكري لأحياء العشاء الأخير لسيد المسيح كما يأتي في الاعتقادات لديهم.
لماذا سمي خميس العهد بهذا الاسم
حمل هذا اليوم اسم خميس العهد لأسباب معينة في عند أتباع المسيحية الحديثة، والذي يقولون في سبب تسمية هذا العيد بهذا الاسم تأتي من ان المخلص الذين يعتقدون قدومه قد أعطاهم العهد الجديد ومنحهم جسده ليعينهم على المجد بقوله لهم هذا كل جسدي فخذوه واخذ الكأس وشرب وأعطاهم وقال لهم اشربوا منهم كلكم وذلك في الذكرى التي كانت للعشاء الأخير للمسيح يسوع عليه السلام مع التلاميذ كما يأتي في الكتب المسيحية بقيام يسوع بغسل أرجل التلاميذ
فعاليات وطقوس خميس العهد
هناك مجموعة من الطقوس والفعاليات التي يقوم بها المسيحيون في عيد خميس العهد والتي تكون أكثر إقبالا من قبل المشاركين في هذا الاحتفال والذي يكون له الاقتداء والتأثير الكبير على المسيحيون في إحياء هذا العيد، ولعل من أهم الفعاليات والطقوس لخميس العهد هي:
- المواعظ والخطب الإرشادية التي تذكر في الكنيسة.
- يقوم الكاهن في هذه المناسبة بالغسل لأرجل جميع المصلين ويرش عليها الزيت.
- القيام بطبخ مجموعة من الأكلات المحددة والخاصة بهذه المناسبة.
- أداء الصلاة التي تعرف في المسيحية باسم صلاة للقان.
ماذا حدث يوم خميس العهد
جاء في ما حدث في يوم خميس العهد ان السيد المسيح قد خرج مع التلاميذ الى جبل الزيتون وجاء ومن بعدهم يهودا والجند حتى يسلم يسوع، ورأى ان قلبه يشير كما كان فيه الاتفاق بينهم قام الجند بأخذ السيد المسيح الى الكهانة حتى يقومون بمحاكمته پتهمة التجديف، وذلك كان بمثابة العشاء الأخير بين السيد المسيح والتلاميذ قبل ان ينقل على المحاكمة كما يأتي في الكتب والاعتقادات المسيحية الحديثة حول صلب المسيح والذي لم يكون فيه التأكيد والدليل.