ما هي اضرار اصطحاب الهاتف الى الحمام ؟
يساعد على نشر البكتيريا الضارة
أظهرت دراسة حديثة أن الهواتف أقذر من مقعد المرحاض نفسه، وهي حقيقة مٹيرة للاشمئزاز حقاً. حيث تم إجراء دراسة على هواتف تلاميذ بالمدرسة الثانوية، ووجدوا على هذه الهواتف بكتيريا E. coli أو الشائعة باسم الإشريكية القولونية وترتبط هذه البكتيريا الضارة بمشاكل معوية مثل الټسمم الغذائي! ولك أن تتخيّل أن هذه ليست البكتيريا الضارة الوحيدة التي يمكنك التقاطها من الحمام.
قد يزيد من احتمالية إصابتك بالبواسير
في الحقيقة لم تؤكد لنا أبحاث حتى الآن عن حقيقة ارتباط ظهور البواسير باستخدام الهاتف الذكي، إلا أن ارتفاع حالات الإصابة بالبواسير منذ ظهور الهواتف الذكية حقيقة موجودة ومؤكدة.
وربما السبب يرجع لأننا قد نقع في شرود مع هواتفنا ونضيع في هذا العالم الافتراضي، ونجلس فترة طويلة على المرحاض وهذا ما يضع ضغطاً على أعضائنا، دون وجود دعم من المرحاض نفسه، وهو ما قد يُسبب بعض المشاكل الصحية.
قد يحد من قدرتنا على التفكير!
التعرض المستمر لأشعة الهاتف وتركيزنا في هذا العالم الافتراضي وما يحدث بداخله، له تأثير على حياتنا الطبيعية وعلى تركيزنا وكذلك تفكيرنا، مما يؤثر بالسلب على قدرتنا على حل المشاكل. حتى عندما لا نستخدمه أو إذا كان مغلقاً.
ولذلك نحن بحاجة لوقت بدون تشتيت وبدون هاتف لتصفية أذهاننا لبعض الوقت. وإغلاق الهاتف وقضاء الوقت بمفردنا في بعض الأحيان هو بالضبط ما نحتاجه! وبالطبع أخذ الهاتف معك للحمام، سيزيد من الضجة الموجودة في عقولنا ولن يدع وقتاً حتى ولو دقائق للراحة منه.
قد يكون السبب في إصابتك بخلل وظيفي في قاع الحوض
إن قضاء وقت طويل على المرحاض ونحن مشتتون مع الهواتف قد يُضعف من عضلات قاع الحوض، ويجعلها غير قوية بما يكفي لدعم أعضائنا مثل الأمعاء والمثانة وغيرها، مما يُسبب خللاً وظيفياً ومشاكل في تلك الأجهزة، وهذا بسبب وضعية أجسامنا على المرحاض وانحنائنا ونحن مكبلين مع هواتفنا.
يأخذك في عُزلة عن العالم المحيط
في الواقع يُفضل 1 من كل 10 من جيل الألفية فقدان أحد أصابعه على أنه يفقد هاتفه!! هذه مرحلة صعبة وصل إليها هذا الجيل، وأصبح ارتباطه بالعالم لا يتم إلا من خلال الهواتف الذكية. وهذه ليست علامة مُبشرة على ما سيؤول له الوضع في المستقبل! ولهذا دعونا نقف ونمنع أنفسنا وهؤلاء من الإفراط في استخدام الهاتف بهذا القدر.