كيفية الاستعداد لحضور مقابلة شخصية عند التقدم لوظيفة ما
إجابة محترفة وإيجابية عن هذا السؤال، عن طريق اتباع هذه النصائح:
قدم إجابة صادقة وموضوعية دون الإساءة إلى صاحب العمل السابق أو زملائك. أكد رغبتك في مواجهة تحديات جديدة والنمو المهني، وتطوير نفسك وتنمية مهاراتك. وضح رغبتك في إنك تبحث عن بيئة عمل تناسب قيمك وأهدافك المهنية. أعرب عن رغبتك في العمل على مشاريع أو مهام أكبر وأكثر تعقيدًا، وذلك لتحقيق تطور مهني وتحقيق إسهامات أكبر في المجال الذي تعمل فيه.
أين ترى نفسك بعد 5 سنوات من الآن؟ من المؤكد أن الإجابة النموذجية لهذا السؤال هي، بعد 5 سنوات من الآن، أرى نفسي في موقع مهني أعلى ومحققًا لأهدافي المهنية الرئيسية. مع ضرورة إظهار الطموح والتطلعات، ولكن يجب أن تكون مرنًا ومستعدًا لتلبية التحديات والفرص التي قد تظهر في المستقبل. كما يجب أن تشمل على العناصر التالية:
اكتساب مهارات جديدة وتخصصات إضافية لتعزيز قدرتك المهنية.. التقدم في مسار القيادة والإدارة. الحصول على فرصة للعمل في بيئة دولية أو للتعامل مع شركاء وعملاء عالميين.
المساهمة في حل تحديات مهمة وتأثير إيجابي على الناس والمنظمات.
كيف تعرف انك نجحت في المقابلة؟ أسئلة مقابلة شخصية
من الضروري أن تركز على تقديم أفضل أداء ممكن أثناء مقابلة شخصية وتظهر احترافيتك وثقتك في نفسك، وقد تلاحظ بعض العلامات التي تشير إلى نجاح المقابلة، ومنها:
التفاعل الإيجابي من قبل المقابلون ومدى توافقك مع متطلبات الوظيفة. إذا استغرقت المقابلة وقتًا أطول من المتوقع، فيكون ذلك دليل على رغبتهم في مناقشة المزيد من التفاصيل واهتمامهم بمعرفة المزيد عن خبراتك ومهاراتك. إذا طُلب منك تقديم المزيد من التفاصيل حول مؤهلاتك وخبراتك وقدمتها بثقة واستجابة جيدة. في حالة أنه تمت دعوتك للمراحل التالية، فهذا يعني أنك قد قدمت أداءً جيدًا في المقابلة الأولى. قد يظهر المقابلون إشارات غير لفظية تدل على الاهتمام والتقدير، مثل تعابير الوجه الإيجابية، والمبادرة في تبادل المعلومات الاتصالية وإعطائك فرصة لتوضيح نقاط إضافية.
