الجمعة 22 نوفمبر 2024

كل ما تريد معرفته عن بنعيسى الجيراري

موقع أيام نيوز

يُعدّ بنعيسى الجيراري من أهمّ روّاد الأدب المغربي الحديث، ورمزًا ثقافيًا بارزًا ترك بصمةً خالدةً في ذاكرة الوطن العربي. في هذا المقال، سنغوص في رحلةٍ عبر حياة الجيراري، ونتعرف على إنجازاته الأدبية والفكرية.

نشأته وتعليمه:

ولد بنعيسى الجيراري في مدينة فاس عام 1906، ونشأ في بيئةٍ ثقافيةٍ غنية، حيث تلقّى تعليمه في مدرسةٍ قرآنيةٍ ثمّ في جامعة القرويين. اهتمّ الجيراري منذ صغره بالأدب والشعر، وبدأ كتابة الشعر في سنٍّ مبكرة.

مسيرته الأدبية:

نشر الجيراري أولى مجموعاته الشعرية عام 1936، بعنوان "زهر الربيع". تتّسم قصائد الجيراري بالرومانسية والغزل، كما تُعبّر عن مشاعره الوطنية وتعلقه بالوطن.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

مساهماته الفكرية:

لم يقتصر نشاط الجيراري على الشعر فحسب، بل كان أيضًا كاتبًا ومفكّرًا بارزًا. كتب الجيراري العديد من المقالات والكتب التي تناولت مواضيعَ اجتماعيةً وفكريةً وثقافيةً متنوعة.

مناصبه وأدواره:

تولّى الجيراري العديد من المناصبِ الهامة، منها: رئاسة تحرير مجلة "المغرب" ومديرية التعليم الابتدائي. كما ساهم الجيراري بشكلٍ فعّالٍ في تأسيس اتحاد الكتاب المغاربة.

جوائزه وتكريمه:

حصل الجيراري على العديد من الجوائز والتكريمات، تقديرًا لإسهاماته الأدبية والفكرية. من أهمّ جوائزه: جائزة المغرب الكبرى للأدب عام 1980.

ۏفاته:

توفّي بنعيسى الجيراري في مدينة الرباط عام 1982، تاركًا وراءه إرثًا أدبيًا وفكريًا غنيًا. ظلّت أعمال الجيراري خالدةً في ذاكرة الوطن العربي، وما زالت تُقرأ وتُدرّس حتى يومنا هذا.