الأحد 24 نوفمبر 2024

ما هو اسم بائع السجاد قديماً ؟

موقع أيام نيوز

يعتر الاسم الذي يحمل بائع السجاد في القدم من الأسماء التي كان يفخر بها صاحب السجاد بعد المهنة المميزة التي كان يتقنها وتعبر عن الأصول التي يعود اليها، وقد انتشر لقب بائع السجاد في العاصمة العراقية بغداد بشكل كبير بعد تواجد عدد كبير من الصناع والبائعين للسجاد فيها، وفي الوقت نفسه فان الموطن الأول الذي يعود اليه بداية صناعة واستخراج السجاد حمل العودة الى الدولة في وسط القارة الآسيوية

ما هو الموطن الأول للسجاد

يعود الموطن الأول الذي كانت فيه صناعة السجاد الى الدول من وسط القارة الآسيوية والتي كان لها الشروع البدائي في عملية الصناعة للسجاد والمراحل التي يمر بها من أجل الحصول على السجادة بشكل كامل، وقد أبدع العرب في العراق وبغداد في عملية صناعة السجاد والمنقوشات والزخارف التي تحملها كل منها بناء على الاستخدام، ويحمل صانع السجاد اللقب الخاص بها والذي لا يعرفه أصحاب السجاد الذي لم يحصلوا على الصناعة من أجدادهم القدماء.

ما اسم بائع السجاد قديما

ان الإسم الذي كان يطلق على بائع السجاد في القدم هو الاطرقجي وهذا الاسم الذي كان يحمله بائع البساط والسجاد وكان يحمل الاعتزاز من قبل جميع التجارة وأصحاب هذه الحرفة في بغداد، فكانت مهنة بائع السجاد من أبرز المهن التي اشتهر فيها أهل مدينة بغداد فكان تمد على الأصول والمعاني اللغوية، وبذلك كان الافتخار بهذه المهنة من قبل جميع من يعمل بها ويحمل اللقب الذي يطلق عليه باسم الاطرقجي ولكن لا يقبى هذا الاسم في الوقت الحالي سوى عن أصحاب المهنة القدماء.

من اول من صنع السجاد

ان المكان الأول الذي تمت فيه صناعة السجاد يعود الى المواطن في السهول الاوراسية والمناطق من وسط القارة الآسيوية، وكانت السجادة الأقدم هي سجادة بازاريك، وقد امتد تاريخ السجاد من الصناعة والتراث الحضاري القديم حتى وصل الى الصناعات الحديثة العصرية التي يبدأ فيها أصحاب صناعة السجاد في الأشكال والتصاميم التي يأتي عليها، فكان التجار وأصحاب هذه الحرفة يقومون بالاستيراد للبضائع ومن ثم تمر مراحل الإنتاج في عدد من المحطات للحصول على السجاد.

كما وقد حمل الاسم الذي يطلق على بائع السجاد في القدم الشهرة الكبيرة حيث انه يحمل الفخر من قبل أصحاب هذه الحرفة، ولا سيما ان العرب قد اشتهروا في صناعة وبيع السجاد في بغداد وكان لهم الدور الكبير في الإبداع الذي وصلت اليه هذه الحرفة حتى باتت أكثر تطورا وجمالا في مختلف دول العالم.