من لا يؤدبه الضمير ، تؤدبه الحياة حين تدور
من لا يؤدبه الضمير ، تؤدبه الحياة حين تدور
هي مقولة عربية قديمة تعكس حكمة عميقة عن سلوكيات الإنسان وتأثير ضميره على حياته.
معنى المقولة:
- من لا يؤدبه الضمير: يُشير إلى الشخص الذي يتصرف بدون أخلاق أو مبادئ، ولا يلتزم بواجباته تجاه نفسه و المجتمع.
- تؤدبه الحياة حين تدور: تُشير إلى أن الحياة ستُعلمه درسًا قاسيًا عاجلاً أو آجلاً، وسيتلقى عواقب سلبية ناتجة عن تصرفاته الخاطئة.
شرح المقولة:
- الضمير: هو بوصلة الأخلاق الداخلية للإنسان، يُوجهه نحو التصرف الصحيح والابتعاد عن الخطأ.
- الحياة: هي مدرسةٌ تُعلمنا دروسًا قيّمة من خلال تجاربنا، سواء كانت إيجابية أو سلبية.
- العلاقة بين الضمير والحياة: عندما يُهمل الإنسان ضميره، ويُقدم على سلوكيات خاطئة، تُصبح الحياة بمثابة أداة لتأديبه وتنبيهه على خطأه.
أمثلة تطبيقية للمقولة:
- الشخص الكاذب: قد يُخدع الناس في البداية، لكن مع مرور الوقت، ستنكشف كذبه وتفقد ثقتهم به.
- الشخص الغشاش: قد ينجح في غشه في بعض الأحيان، لكن عاجلاً أو آجلاً، سينكشف غشه وسيُحاسب على أفعاله.
- الشخص الظالم: قد يتمكن من ظلم الآخرين، لكن مع مرور الوقت، سيواجه ظلمًا مشابهًا أو أسوأ.
فوائد الالتزام بالضمير:
- العيش بسلام داخلي: عندما نتصرف بضمير مرتاح، نشعر بالسعادة والرضا عن أنفسنا.
- كسب احترام الناس: يُحترمه الناس من يتمتعون بأخلاق عالية ونزاهة.
- الحصول على حياة ناجحة: يُساعدنا الضمير على اتخاذ قرارات صحيحة تُساهم في تحقيق أهدافنا.
خاتمة:
مقولة "من لا يؤدبه الضمير، تؤدبه الحياة حين تدور" هي تذكيرٌ لنا بأهمية الالتزام بضميرنا والتصرف بأخلاق عالية. فالحياة ستُعلمنا درسًا قاسيًا عاجلاً أو آجلاً، إذا أهملنا ضميرنا وتصرفنا بطريقة خاطئة.