قصة فيلم Cheaters
غشاشون (Cheaters) هو فيلم درامي أمريكي لعام 2000 تدور أحداثه في خريف عام 1994.
يتناول الفيلم قصة أحد عشر طالبًا في المدرسة الثانوية، مع معلم التاريخ الخاص بهم، يتآمرون للغش في مسابقة أكاديمية للفوز بجائزة مالية واكتساب الاعتراف لمدرستهم.
تشمل الشخصيات الرئيسية:
الدكتور ريتشارد "ديك" مولدون (جيف دانيلز): معلم تاريخ مكرس لكنه يكافح، يضع خطة للغش مع طلابه.
نيل غولدمان (ريان غوسلينغ): طالب ذكي وطموح يصبح زعيم عملية الغش.
كاترينا "كات" كروفورد (جودي لين أوكيف): طالبة مشهورة وذكية تتردد في المشاركة في خطة الغش في البداية.
مارتي تيبس (جونا بليشمان): طالب غريب الأطوار وذكي حريص على إثبات نفسه لزملائه.
السيد ثورجود (مايكل ماكيون): مدير المدرسة الصارم والمشكوك فيه الذي عازم على منع الغش.
القصة:
يقترح الدكتور مولدون، يائسًا من إنقاذ وظيفته وإقناع رؤسائه، خطة على طلابه للغش في مسابقة "National Academic Decathlon" القادمة.
في البداية، يتردد الطلاب، لكنهم يوافقون في النهاية على المشاركة، معتقدين أنه فرصتهم الوحيدة للتألق وجلب التقدير لمدرستهم.
تضع المجموعة طرقًا معقدة لتهريب مواد الدراسة وملاحظات الغش إلى المسابقة، وتواجه تحديات وخطړ التعرض في جميع أنحاء الطريق.
مع تقدم المسابقة، يعاني الطلاب من معضلات أخلاقية والعواقب المحتملة لأفعالهم.
يبني الفيلم التشويق مع اقتراب مخطط الغش من ذروته، حيث يواجه الطلاب تدقيقًا متزايدًا وخطړ الكشف.
المواضيع:
الضغط الأكاديمي: يستكشف الفيلم الضغط الشديد الذي يتعرض له الطلاب للنجاح أكاديميًا والمدى الذي قد يذهبون إليه لتحقيق هذا النجاح.
النزاهة والأخلاقيات: يثير قرار الطلاب بالغش أسئلة حول النزاهة الشخصية والحدود الأخلاقية والسعي وراء النجاح بأي ثمن.
العلاقات بين المعلم والطالب: يتعمق الفيلم في العلاقة المعقدة بين الدكتور مولدون وطلابه، ويبرز التأثير الذي يمكن أن تحدثه أفعال المعلم على طلابه.
عواقب الخيارات: يواجه الشخصيات العواقب المحتملة لأفعالهم، مما يؤكد على أهمية اتخاذ خيارات مسؤولة.
الاستقبال النقدي:
تلقى فيلم Cheaters مراجعات متباينة من النقاد. أشاد البعض بالأداء واستكشاف الفيلم للضغط الأكاديمي، بينما انتقد البعض الآخر الحبكة المتوقعة وافتقار الشخصيات إلى العمق.
بشكل عام، Cheaters هو فيلم درامي مثير للتفكير يثير أسئلة حول أخلاقيات المنافسة الأكاديمية والضغوط التي يتعرض لها الطلاب والمعلمون على حدٍ سواء.