ما يحدث إذا تمت ولادة طفل على متن الطائرة ومصير الأم والطفل في هذه الحالة

1. الأمر متروك لطاقم الطيارة لتحديد ما إذا كانت الحالة تستوجب الهبوط الاضطراري من عدمه

تتخذ معظم شركات الطيران حذرها من البداية وتضع قيوداً حول كم من الوقت قد مضى على حمل الأم وقت سفرها بالطائرة. وعادة يُحظر على السيدة السفر عندما تصل للثلث الأخير من الشهر السابع، وبعض الشركات تمنعه من الثلث الأخير من الشهر التاسع، ويتم تأكيد ذلك بملاحظة الطبيب، ولكن بالطبع قد تحدث الولادة في أية لحظة حتى بعد الكشف وتقدير الأطباء لموعد الولادة.

وعلى الرغم من أن هذا نادر الحدوث، إلا أنه إذا حدث ذلك ودخلت السيدة في مرحلة الولادة، فلن يكون لدى الطاقم الكثير من الخيارات، لأنه في الحقيقة لم تتلقى المضيفات أي تدريب على عملية الولادة! ولهذا يأمل الجميع أن يكون هناك طبيب أو ممرضة على متن الرحلة. وإذا لم يكن الحظ حليف الأم، فهنا قد تضطر المضيفات لتولي زمام الأمور والقيام باستقبال الطفل فقط إذا كانت حالة الأم مستقرة والأمر لا يستدعي الهبوط الاضطراري، لتستمر الرحلة ببساطة إلى وجهتها الطبيعية.

2. تمت إعادة تسمية الطائرة تكريما للطفل المولود

في عام 2019 تعاملت شركة الطيران JetBlue مع ولادة طفل على متن طائرة تابعة لها بشكل مختلف، حيث قدّم كلاً من على الطائرة بما في ذلك الطاقم الطبي وكل طاقم الطائرة كل الدعم والمساعدة للسيدة أثناء لحظة ولادتها على بُعد آلاف الأميال في الهواء، وتكريماً لما حدث فلقد أعادت الشركة تسمية الطائرة باسم “Born to Be Blue” على اسم الطفل وأصغر زبائنهم على الإطلاق، وتعاملت بعض الشركات الأخرى مع الأمر بشكل مختلف، حيث حَصُلَ الأطفال على هدايا من شركات الطيران، فعلى سبيل المثال وفي عام 2018، تمت ولادة طفلة على متن طائرة Chick-fil-A، وتم إعطاؤها طعاماً مدى الحياة مع وعدها بمنصب وظيفي عندما تبلغ من العمر ما يؤهلها لتولي مهام وظيفتها.