قصة فيلم My Week with Marilyn
فيلم My Week with Marilyn (أسبوعي مع مارلين) هو فيلم درامي كوميدي بريطاني صدر عام 2011 من إخراج Simon Curtis. يرينا الفيلم أسبوعًا استثنائيًا في حياة النجمة السينمائية الشهيرة مارلين مونرو (ميشيل ويليامز) خلال تصوير فيلم The Prince and the Showgirl (الأمير وفتاة الاستعراض) عام 1957 في إنجلترا.
تدور القصة حول كولن كلارك (إيدي ريدماين)، وهو شاب بريطاني متحمس في بداية مشواره السينمائي، والذي يتم تكليفه بالعمل كمساعد إنتاج في الفيلم. يُسند إليه مهمة رعاية مارلين ومحاولة تلبية احتياجاتها الشخصية والتأكد من راحة بالها خلال التصوير.
خلال هذا الأسبوع المضطرب، يكشف الفيلم عن جانبين متناقضين في حياة مارلين:
النجمة السينمائية المتألقة: يرى كولن الجانب الباذخ من حياة مارلين، فهو يرافقها إلى جلسات التصوير والمقابلات الصحفية، ويشهد سحرها الآسر وقدرتها على جذب الأنظار.
النسخة الهشة وراء الكواليس: بعيدًا عن الأضواء، يكتشف كولن معاناة مارلين الداخلية. تكافح النجمة مع انعدام الأمن والوحدة، وتتأثر بشدّة بضغوطات العمل والأعباء العاطفية.
علاقة خاصة تتطور: ينشأ نوع من الصداقة غير المتوقعة بين كولن ومارلين. يوفر كولن لها متنفسًا بعيدًا عن الضغوطات المحيطة بها، ويستمع بصدق لمخاوفها وتطلعاتها. في المقابل، تمنحه مارلين لمحة عن عالم الشهرة المچنون وتشاركه بعضًا من خبراتها الحياتية.
الفيلم ليس مجرد سيرة حياة عادية: لا يغوص الفيلم بعمق في كامل تفاصيل حياة مارلين، بل يركز على تصوير لحظة محددة وكاشفة في مسيرتها المهنية. يُسلط الضوء على التحديات التي تواجهها كممثلة، وعلى صراعها الداخلي بين صورتها العامة الهوليودية المغرية وبين رغبتها في أن تُؤخذ بجدية كممثلة موهوبة.
شخصيات أخرى تلعب دورًا رئيسيًا: يضم الفيلم مجموعة من الشخصيات المحيطة بمارين، ومنهم:
- لورانس أوليفييه (كينيث براناغ)، الممثل البريطاني الشهير الذي يشارك مارلين بطولة الفيلم، وتنشأ بينهما علاقة عمل معقدة.
- سير لورنس أوليفييه (ج judi dench)، الممثلة المخضرمة التي تقدم الدعم والإرشاد لكولن خلال تجربته الأولى في عالم السينما.
نقد اجتماعي خفي: إلى جانب القصة الرئيسية، يقدم الفيلم لمحات سريعة عن التمييز بين الجنسين الذي كان سائدًا في هوليوود آنذاك، حيث كانت تُعامل الممثلات على أنهن مجرد وجوه جميلة وليس كمواهب فنية.
فيلم My Week with Marilyn هو دراسة شخصية مؤثرة عن أسطورة هوليوودية لا تُنسى. إنه يمزج بين الدراما والكوميديا ليقدم نظرة فريدة من نوعها على عالم الشهرة وما وراءه، ويترك المشاهد يتأمل بتعاطف في حياة مارلين مونرو، نجمة الشاشة الهشة.