الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة فيلم Rabbit-Proof Fence.

موقع أيام نيوز

قصة فيلم Rabbit-Proof Fence (2002):

تدور أحداث فيلم Rabbit-Proof Fence في أستراليا الغربية خلال الثلاثينيات، وهي فترة شهدت تطبيق سياسة حكومية مٹيرة للجدل تُعرف باسم "سياسة أستراليا البيضاء" والتي هدفت إلى فصل الأطفال من السكان الأصليين عن عائلاتهم ودمجهم في المجتمع الأبيض.

يحكي الفيلم قصة ثلاث فتيات صغيرات من السكان الأصليين هن: مود (تنومبالينجاي) (8 سنوات)، جريس (14 سنة)، ودורותي (10 سنوات). يتم اقتلاع الفتيات من عائلاتهن وإرسالهن إلى مؤسسة حكومية تُعنى بتعليم الأطفال من السكان الأصليين وتهيئتهم للعمل في المنازل لدى البيض.

لكن الفتيات يرفضن الرضوخ لهذا المصير. وبإرادتهن القوية ومعرفتهن العميقة بأرضهن، يقررن الهرب من المؤسسة والعودة إلى منازلهن التي تبعد مئات الكيلومترات عبر منطقة قاسېة ومليئة بالمخاطر.

رحلة العودة إلى الوطن محفوفة بالتحديات. يضطررن لتحمل الجوع والعطش، ومواجهة الحيوانات البرية، والتصدي لمطاردة مُلاحِق حكومي. لكنهن يستعينّ بمعرفتهن التقليدية بالطبيعة ومهاراتهن في البقاء على قيد الحياة التي توارثنها عن عائلاتهن.

يبرز الفيلم دور "Rabbit-Proof Fence" (سياج ضد الأرانب) وهو سياج طويل من الأسلاك المعدنية أقيم لمنع انتشار الأرانب البرية. تستخدم الفتيات السياج كدليل لهروبهم، لأنه يمضي في اتجاه منطقتهن الأصلية.

خلال رحلتهن، يقمن الفتيات بالمساعدة في تحرير سيدة مسنة من السكان الأصليين كانت تعيش في عزلة، كما يقابلن صيادًا أبيض يتعاطف مع معاناتهن ويقدم لهن بعض المساعدة.

بعد رحلة طويلة وشاقة، تنجح الفتيات في الوصول إلى مخيم عائلاتهن، حيث يستقبلن بفرح غامر.

فيلم Rabbit-Proof Fence هو قصة مؤثرة عن القوة والتصميم، وعن العلاقة الوثيقة بين السكان الأصليين وأرضهم. كما يكشف الفيلم عن حقبة مظلمة في تاريخ أستراليا والممارسات الاستعمارية التي عانت منها الشعوب الأصلية.