مخاطر الاستعمال المفرط للاسمدة واكثار السلالات المنتقاة
تعتبر الأسمدة من أهم الطرق المطلوبة في عملية الزيادة لسرعة نمو المحاصيل الزراعية في التربة، ولكن الاستخدام لها يكون بالحد المسموح به حتى لا يلحق الضرر بأي من الكائنات الحية التي تستخدم هذه المحاصيل ولا سيما التربة التي يكون عليها الضرر الأكبر من الاستعمال المفرط والذي يقلل من النمو والقدرة على زيادة المحاصيل التي تنتج منها
يحمل موضوع المخاطر حول الاستعمال المفرط للأسمدة الاهتمام الواسع من قبل جميع الأفراد حيث أنها تحمل الآثار السلبية على جميع الفئات التي تحمل الاستفادة من هذه الأسمدة، فيتم وضعها من أجل الزيادة والسرعة في عملية النضح لنباتات دون ملاحظة الفقدان للقيمة الغذائية التي تحملها، وفي الوقت الذي يكون الاستخدام المفرط للأسمدة دون مراعاة الحد المطلوب منها يكون فيه الآثار على التربة والحيوان والنبات والإنسان وتؤدي على قلة نمو المحاصيل الزراعية وحدوث أمراض العقم.
مخاطر الاستعمال المفرط للاسمدة واكثار السلالات المنتقاة
ان الاستخدام المفرط للأسمدة واكثار السلالات المنتقاة يحمل التسبب لعدد كبير من المخاطر والأضرار التي يصاب بها الانسان والحيوان الذي يستفيد من هذه المزروعات، ولا سيما ان مصطلح السلالات المنتقاة يعبر عن عملية نقل الجينات بين النباتات من نفس النوع ويتم بذلك الحصول على الصفة المناسبة والتي يرغب فيها الشخص، ومن المخاطر في الاستعمال المفرط للأسمدة والسلالات المنتقاة هي:
- دخول المواد المسببة للحساسية والتي تؤثر على قيمة النباتات الغذائية
- الزيادة في عملية المقاومة للآفات والسمۏم.
- تحمل السمۏم التأثير على الكائنات الحية الغير مستهدفة.
طريقة الحصول على السلالة المرغوبة من الأسمدة
يتم الحصول على السلالة المرغوبة فيها من الأسمدة بناء على النوع الذي يستخدم فيه، حيث ان الحصول عليها عند النباتات يكون من خلال التكثير للسلالات المرغوبة والتي تأتي من خلال الإفتسال والزراعة للمرستيم والبروتولازم، وفي الوقت نفسه يتم الحصول عليها عند الحيوانات من خلال عملية التهجين والتي تضم عملية التهجين التقليدي والتهجين باستخدام التلقيح الصناعي ولكل منها التأثير القوي في الحصول على هذه السلالات من الأسمدة والاستفادة منها.
خاتمة حول مخاطر الاستعمال المفرط للاسمدة
تحمل الخاتمة حول موضوع المخاطر للاستعمال المفرط للأسمدة تضم التخليص لجميع المعلومات التي تأتي فيه، حيث ان استعمال الأسمدة تحمل الفوائد على النباتات والزراعة بشكل كبير، وفي الوقت نفسه يكون الاستعمال المفرط لها من الآثار السلبية التي تلحق الضرر بالبيئة، ومن هنا يجب على جميع المزارعين الحرص على الاستعمال المناسب للأسمدة والابتعاد عن الإفراط فيها حتى لا تعود بالضرر على التربة وفي الوقت نفسه يكون التأثير على الأراضي من حوله.