حقيقة المعيشة في منزل الأحلام المُطل على الشاطئ
انت في الصفحة 1 من صفحتين
سيصبح لديك شعر جاف يعاني من الهيشان
التعرض الدائم للرطوبة والهواء المالح يُحوّل أفضل نوعية شعر لشعر جاف يعاني من الهيشان. بالإضافة إلى ما يخص لون الشعر، فإذا كنتِ تصبغين شعرك بألوان محددة، فتوقعي أن تتلاشى تلك الألوان بفضل ضوء الشمس والهواء المالح في غضون أسبوعين!! فهذه الأجواء لا تؤثر فقط على نوعية الشعر ولونه، بل إن حتى ملابسنا وكذلك ملابس السباحة المفضلة تفقد لونها أيضاً بعد كل دورة غسيل، فالبحر لم يرحم ملابسنا.
نقطة أخرى فيما يخص الرطوبة، وهي النظارات!! فمن يعيش أمام البحر مباشرة عادة ما يجد صعوبة في ارتداء النظارات، لأنه سيضطر حرفياً إلى مسح عدساته كل 5 دقائق، كما أن الملح الموجود في الأجواء وفي الهواء يُزعج العينين حقاً، ويجعلك تبدو كما ولو كنت تبكي!
موج “النفايات البلاستيكية”
إن البحار متشبعة بالنفايات البلاستيكية، وربما لا تلاحظ هذا أثناء قضاء الإجازة! وحتى لو لاحظت ذلك، فإن هذه الانطباعات السيئة غالباً ما تُمحى وسط الإنطباعات والذكريات الجيدة. ولكن العيش بالقرب من الشاطئ يجعلك لا تتجاهل مثل هذه الأشياء على الإطلاق، خاصة بعد العواصف الشديدة، حيث تجدها قد جرفت ورائها مئات الزجاجات والحاويات والنظارات، فقد كان من المزعج السباحة في هذا الماء.
الرطوبة والعفن
تُخبرنا راوية التجربة أنها انتقلت إلى منزل قد تم طلاءه حديثاً وتجديده قبل انتقالها إليه بقليل، ولكن بعد بضعة أشهر، بدأت البقع بالظهور على الجدران، ويوماً بعد يوم بدأت هذه البقع في الازدياد، واتضح أنها رطوبة وعفن قدظهرا على الجدران.
فالعفن والرطوبة لم يظهران فقط على الجدران، بل ظهرا على أي ثنايا موجودة في المطبخ والحمام، وكأن الأمر قد حدث بين عشية وضحاها! وبدأ الأمر في الازدياد وظهر في كل مكان تقريباً: على الستائر، وملابسنا، وأحذيتنا، وحتى ألعاب أطفالنا، وكاميراتنا.
لنكن صادقين، فالعفن لم يُغطي المعدن، ولكن الصدأ هو من ظهر على المعادن بالطبع، حيث أصبحت جميع الموصّلات الخاصة بأجهزة الكمبيوتر ووحدات التحكم لدينا صدئة.