قصة فيلم Coda
قصة فيلم CODA (2021)
CODA: هي دراما موسيقية أمريكية لعام 2021 من إخراج سيان هيدر، كتبتها وساعدت في إنتاجها.
قصة الفيلم:
- تدور أحداث الفيلم حول روبي روزلر (تلعب دورها إميليا جونز)، وهي فتاة في السابعة عشر من عمرها، وهي العضو الوحيد الذي يسمع في عائلتها المُكونة من والدين أصمين (مارلي ماتلين وترونيسر) وشقيقها الأكبر (دانيال دورانت).
- تُلقى روبي على عاتقها مسؤولية ترجمة لغة الإشارة لعائلتها في المواقف اليومية، بدءًا من زيارات الطبيب إلى مفاوضات الصيد.
- تُصبح روبي شغوفة بالموسيقى، وتنضم إلى جوقة المدرسة وتُظهر موهبة غنائية استثنائية.
- تُشجعها معلمة الموسيقى (ميليسا فيفر) على متابعة شغفها، وتُساعدها في التقديم إلى مدرسة موسيقية مرموقة.
- تواجه روبي صراعًا داخليًا بين رغبتها في متابعة أحلامها الموسيقية وبين التزامها بعائلتها ومسؤوليتها تجاههم.
- تشعر روبي بالذنب لترك عائلتها وراءها، وتخشى أن تُصبح عالة عليهم.
- مع اقتراب موعد تجربة الأداء في المدرسة الموسيقية، تُدرك روبي أن عليها اتخاذ قرار مصيري سيؤثر على مستقبلها ومستقبل عائلتها.
مواضيع الفيلم:
- العائلة والحب: يُسلط الفيلم الضوء على أهمية العائلة ودعم أفرادها لبعضهم البعض، حتى في ظل الظروف الصعبة.
- الهوية والانتماء: تُواجه روبي صراعًا في تحديد هويتها بين كونها ابنة لأبوين أصمين وفتاة ذات شغف بالموسيقى.
- الموسيقى والتعبير: تُظهر الموسيقى دورها كوسيلة للتعبير عن المشاعر والأفكار، وكسر الحواجز بين الناس.
- التواصل والتفاهم: يُناقش الفيلم أهمية التواصل والتفاهم بين أفراد العائلة، خاصة في ظل اختلاف قدراتهم واحتياجاتهم.
أهمية الفيلم:
- نال فيلم CODA إشادة نقدية واسعة، حيث تميز بأداء مُقنع من الممثلين، وقصة مؤثرة، وإخراج مُبدع.
- حقق الفيلم نجاحًا تجاريًا كبيرًا، وحصل على العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة أفضل فيلم في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2022.
- يُعد الفيلم مصدر إلهام للعديد من الأشخاص، خاصة الشباب الذين يواجهون صعوبات في التوفيق بين أحلامهم والتزاماتهم العائلية.
ملاحظة:
- يُعد الفيلم مناسبًا للمشاهدة من قبل جميع أفراد العائلة، على الرغم من أنه يتضمن بعض المشاهد التي قد تكون عاطفية أو مُؤثرة.