الخميس 28 نوفمبر 2024

مواقف نشاهدها دائماً في الأعمال السينيمائية والتي تتحدى أبسط قواعد المنطق

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

5. الړصاص يسبح في الماء بنفس السرعة

الأفلام مقابل الحياة الواقعية

بالتأكيد قد رأيتم من قبل غوص الممثل في الماء هارباً من الطلقات، وبالرغم من ذلك فإن الطلقات الطائشة تُلاحقه تحت الماء. ومع ذلك فإن هناك قدر كبير من الغموض حول ما إذا كان التواجد تحت الماء يمكن أن ينقذ المرء من الړصاص أم لا.

والحقيقة أن الړصاص لن يتجاوز عادة سوى بضعة أقدام في الماء، فمقاومة الماء ضد حركة الجسم المتحرك (والتي تسمى السحب)، سوف تُعارض الحركة الأمامية للرصاصة، ولذلك فإن الړصاص سوف ينطلق في الهواء بسهولة ولكن بمجرد وصوله سطح الماء، فإن الأمور سوف تتغير.

 

4. الأبطال لا يخشون الحرائق خلفهم

تعتبر الأحداث الملحمية التي يحدث بها ټحطم للمباني وللسيارات من التأثيرات الخاصة الشائعة جداً في الأفلام. وما يدعو إلى السخرية هو خروج البطل بكل شموخ بالتزامن مع حدوثها وتعلو وجهه نظرة تحدى دون أن يخشى أي شيء ودون أن ينظر حتى خلفه. ولكن هذه ليست الطريقة التي تتم بها الأمور في الحياة الواقعية.

ففي الحياة الواقعية: تنبعث من هذه الأحداث طاقة تفوق سرعة الصوت، وتكون قوية للغاية وتكفي لهدم مبنى ضخم، وبالتأكيد لن تستثني الإنسان من هذا الأمر وتتركه يتمشى بكل ثقة، أليس كذلك؟!

 

3. يمكن سماع الأصوات في الفضاء الخارجي

الأفلام مقابل الحياة الواقعية

لجعل المتفرجين يندمجون في المشاهد وينسجمون معها، يقوم صناع الأفلام بإضافة الأصوات والمؤثرات. والغريب هو أن هذا يحدث أيضاً في الفضاء. فإذا كانت هناك مطاردة بين مركبتين فضائيتين، فسوف تسمع أصوات إطلاق الأسلحة وكذلك إطلاق الصواريخ وصوت المحركات وما إلى ذلك. لكن ربما أغفل صانعوا الأفلام معلومة صغيرة للغاية وهي

لا أحد يستطيع سماع الأصوات في الفضاء الخارجي، فالصوت ما هو إلا عبارة عن اهتزازات في الهواء. ونظراً لعدم وجود هواء في الفضاء، إذن لا وجود للصوت لمن هم هناك.

 

2. النشاط الإشعاعي يجعل المرء يتوهج!!

الأفلام مقابل الحياة الواقعية

تُصوّر لنا أفلام الخيال العلمي أن التعرض للنشاط الإشعاعي أمراً مُعدياً، وأنه على الأغلب يمتص البطل تلك الإشعاعات ليُصبح متوهجاً في الظلام، ويتجنب الآخرون لمسه حتى لا يُصابوا بالعدوى! لكن هذا ليس بالضبط ما يحدث.

ففي الحياة الواقعية: غالبية العناصر المشعة ليست مُعدية، فالنشاط الإشعاعي يُدمر الحمض النووي.

 

1. القفز من خلال نافذة محطمة لن يصيبك بأي أذى

عندما تنتهي جميع حيَل البطل ويود الهروب من الموقف، فإنه بكل بساطة يُحطم النافذة ليعبر من خلالها بدون أي خدش! هذه بالتأكيد حيلة أخرى لا تمت للواقع بصلة ولا يجب تجربتها على الإطلاق.

ففي الحياة الواقعية: ينجم عن كسر النافذة آلاف الحواف الحادة، والتي تكون بمثابة خناجر مُعلقة. وهذه الأطراف المدببة لن تحتاج إلى أية قوة أو ضغط لقطع قماش الملابس أو چرح جسمك، فالشظايا الناتجة من تحطيم الزجاج كفيلة لإحداث چروح مھددة للحياة.

انت في الصفحة 2 من صفحتين