ما هي الحسنات التي تصل للمېت
يكون إدخال الفرح على المېت في القپر بما جاء في وصية النبي عليه السلام للأعمال التي يستمر وصول الاجر والثواب منها الى المېت، وهذا ما يزرعه المېت في نفوس الأبناء الذي يحرصون على إيصال جميع الطاعات والأعمال الصالحة التي تزيد من المكانة التي يحملها، ولا سيما ان الدعاء من الولد الصالح من أكثر الاعمال التي يستمر الاجر فيها جاري للأب، بالإضافة الى الصدقات الجارية التي تستمر في مد صاحبها بالأجر
ما هي الحسنات التي تصل للمېت
هناك العديد من الأعمال الصالحة التي توصل من خلالها الحسنات الى المېت والتي يجب على أهل المېت الحرص على القيام بها الإكثار منهم في جميع المواقف في حياتهم حتى يكون المېت بإذن الله عز وجل في نعيم في القپر ويوم القيامة، ومن الحسنات التي تصل الى المېت ما يلي:
- الصدقة عن روح المېت.
- الحج عنه.
- أداء الكفارات.
- الإكثار من التزكية وفعل الخير عن روحه.
- الدعاء والاستغفار له.
- الإحسان وأداء الحقوق للمېت.
- قراءة القرآن له.
- الوقف لاي من المشاريع في خدمة الناس عن روحه.
الذي يفرح المېت في قپره
أكثر ما يفرح المېت في قپره هو وصول الأعمال الصالحة له من الدعاء والصدقات التي يقوم بها الأبناء عنه، حيث ان أفضل الأعمال التي يقوم بها أقارب المېت وتزيد من مكانه ودرجته في القپر هو الدعاء والترحم عليه والدعاء بالمغفرة والقبول له وان ينزل الله عز وجل عليه العفو والرفع للدرجات في الجنة، فجميع ما يصل المېت من الأعمال الصالحة تكون مدخلة للفرح والسرور عليه، وهذا ما يحثنا على الإكثار من العمل الطيب والذي يرضه الله عز وجل لرفع درجة المړيض في الجنة.
هل يعرف المېت من الذي يدعو له
ذكرت الأقوال حول معرفة المېت من يدعو له انه والله تعالى أعلم ان وصول الدعاء الى المېت يكون من قبل الملائكة ويقولون له ان فلان بن فلان دعى لك بهذا الدعاء او دعى لك فقط، وبذلك يحرص جميع الأقارب للمېت الحرص بشكل دائم على الإكثار من الدعاء للمېت في جميع الصلوات والذي يعد من أفضل الأعمال التي يستمر فيها الأجر الى المېت، كما ذكر عن النبي عليه السلام ان مۏت الشخص يقطع عنه عمله الذي يصل اليه الا من ثلاثة منها الولد الذي يدعو له.
هل يشعر المېت بأهله في الدنيا
ان الحديث حول شعور المېت بأهله الذي بقو في الحياة الدنيا يأتي في الأقوال المختلفة بين العلماء، فمنهم من يقول انه لا يحمل الشعور بهم أبدا وقد استدلوا بما جاء في القرآن الكريم ” وما أنت بمسمع من في القپور” وبقول النبي ان ابن أدم اذا ماټ انقطع عمله الا من ثلاثة وهي العلم الذي ينتفع به والولد الصالح الذي يدعو له والصدقة الجارية، فيما جاء القول الأخر انه يشعر بأهله ويتحسر على الفراغ الذي تركه رحليه عندهم ولذلك يوصى بزيارة القپر كون المېت يشعر بها.