السبت 09 نوفمبر 2024

قصة سارة واحمد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

كان ينام قرب زوجته حين رن هاتفه، كانت الساعة تشير حينها للواحدة بعد منتصف الليل، رفع الهاتف وهو يفتح عينيه بصعوبة فوجد أن الرقم مجهول فقطع الاتصال وأرجعه لمكانه واستوى للنوم مجددا، ماهي إلا لحظات حتى عاود المتصل اتصاله فرفعه مجددا ليجد الرقم ظاهرا هذه المرة فأجاب بصوت منخفض حتى لا يزعج زوجته رغم أنها لم تنزعج أصلا برنة الهاتف مرتين فقد كانت تغط في النوم العميق، فرد:

- الوووو

فكان المتصل فتاة فأجابت:

- أحمد أريد أن أتحدث معك أنا سارة

فأجاب بصوت أقل انخفاضا من الأول

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

- من سارة ؟؟

- هههه نسيتني !! حسنا سارة الريحاني

- هممممم

فنهض مسرعا الى خارج الغرفة وذهب للشرفة المطلة على الشارع، وفي طريقه أتممت كلامها:

- ما بك كأنك مرتبك ؟ هل عرفتني أم يجب علي إعطاءك بعض المعلومات الأخرى وأساعدك في معرفتي..

قاطعها قائلا:

- عرفتك ماذا تريدين ؟؟

- لا عليك لا أريد منك شيئا، فقط أريد أن أقول لك كلاما وأقسم أني لن أعاود الاتصال بك مجددا ولكن إن سمعتني حتى أنتهي من كلامي، وبعدها اذهب الى حضڼ زوجتك، لكن ان قطعت الاتصال سأدمر حياتك وأجعل حياتك چحيم كما ډمرت حياتي أقسم لك، قد مرت سنوات وأنا أبحث عن رقمك الجديد وعنوانك ومعلومات عنك، والآن بعد أن وجدت ما أبحث عنه أريد منك فقط الإصغاء إلي وبعدها سأنساك الى الأبد كما نسيتني...

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات