ما هي اسباب وطرق معالجة النحافة ؟
النحافة
تُعتبر النحافة من المشاكل المزعجة والمزمنة لدى النساء والرجال، لأن النساء يرغبن في الحفاظ على أجسامهن بقوام ممشوق وجميل حتى يظهرن أكثر جاذبية وأنوثة، وكذلك الأمر بالنسبة للرجال لأنهم يكرهون الإطلالة الضعيفة المتمثلة بالوجه النحيل والأذرع النحيلة والجسم النحيف جداً، لهذا يلجأ عدد كبير من الأفراد إلى الأطباء والمتخصصين بهدف التعرف على مؤشر الكتلة الخاص بهم وعلاج المشاكل الصحية المرتبطة بجسمهم، فإذا كان مؤشر كتلة الجسم أقل من 18.5 فإن الأطباء والخبراء يعالجون مشكلة النحافة بطرق صحية وسليمة، ولمزيد من المعلومات إليكم هذا المقال.
- قلة تناول المواد الغذائية المحتوية على سعرات حرارية، أو اتباع نظام رجيم قاسي.
- التعرض للإجهاد الشديد، وممـ،ـاړسة التمارين الرياضية بصورة دورية وقاسية.
- تناول أنواع معينة من الأدوية تزيد معدَّل الاستقلاب مثل: الهرمونات الصناعية.
- التعرض لعوامل نفسية سيئة مثل: الإصابة بالقلق، والاكتئاب، والضغط النفسي، وفقدان الشهية.
- الإصابة بأمراض الجهاز المناعي مثل: متلازمة نقص المناعة المكتسبة، أو فقر الډم، أو مرض كرونيز، أو سرطان نخاع العظم، أو سرطان الډم وأمراض الغدد الليمفاوية.
- أسباب جينية أو وراثية مختلفة بحسب اختلاف النسب والعائلات والأعراق والأجناس.
- الإدمان على المواد الكيماوية والمخـډرات والدچان، والتعرض إلى عوامل فيزيائية إشعاعية، وشرب المواد الکحولية بنسب كبيرة.
علاج النحافة
كما يحتاج الإنسان المصاب بالنحافة الشديدة إلى استشارة طبية للتأكد من عدم إصابته بأمراض مسببة للنحافة ثمَّ علاجها، فالمصاب بفقر الډم على سبيل المثال يحتاج إلى مجموعة من الفحوصات الطبية للتعرف على أسباب الفقر وعلاجه، فإذا كانت النحافة لديه ناتجة عن نقص الحديد يُعطى حبوب الحديد لتعوض النقص، بينما إذا كان بسبب النزېـف خلال الحيض فإن السيدة تحتاج للذهاب إلى طبيب مختص للتعرف على أسباب غزارة النزېـف وعلاجه، وكذلك الأمر بالنسبة للمصاب بفرط الغدة الدرقية سيحتاج إلى تحليل مستوى الهرمونات بالډم ثمَّ أخذ العلاج المناسب لتثبيط الهرمون المرتفع.
بعد مراجعة أخصائي التغذية الذين يقومون بحساب السعرات الحرارية الضرورية للإنسان المصاب بالنحافة بناءً على وزنه وطوله ونشاطه وجنسه، يجب اتباع توصيات الهرم الغذائي للحصص التي يتم تناولها يومياً وهي كما يلي :
- 3 إلى 5 حصص من الخضروات المنوعة.
- 2 إلى 4 حصص من الفواكه المنوعة.
- 2 إلى 3 حصص من الحليب ومشتقاته كالزبادي والأجبان والألبان.
- 6 إلى 11 حصص من الحبوب والمعكرونة والخبز.
- 2 إلى 3 حصص من اللحوم والأسماك والبقوليات.
- تستخدم الدهون والزيوت والحلويات باعتدال ونسب قليلة.
وبشكلٍ عام يُمكن تعريف الحصص كما يلي :
- حصة من مجموعة الخبز والحبوب تُساوي نصف كوب من الأرز أو المعكرونة المطبوخة وشريحة من الخبز.
- حصة من الخضروات تُساوي نصف كوب من الخضروات أو برتقالة واحدة كبيرة أو متوسطة الحجم أو ثلاثة أرباع كوب من العصير الطازج.
- حصة من مجموعة الحليب تساوي كأس حليب طازج.
- حصة من اللحوم تُساوي قطڠة صغيرة من السمك أو اللحم أو الدجاج أو كوب ونصف من البقول المطهية.