الكوكب الذي يمطر ألماس
بينما قد تبدو فكرة هطول الماس على كوكب ما وكأنها من رواية خيال علمي، إلا أنها ظاهرة حقيقية تحدث على كوكب نبتون و كوكب أورانوس.
- تتكون طبقات الغلاف الجوي الخارجية لهذه الكواكب العملاقة من الهيدروجين والميثان،
- مع وجود كميات صغيرة من الأمونيا وبخار الماء.
- مع ازدياد الضغط ودرجة الحرارة في عمق هذه الطبقات،
- يتكثف الميثان ليتحول إلى سائل.
- ثم يتفاعل هذا السائل مع الهيدروجين تحت ضغط هائل ودرجات حرارة مرتفعة،
- مما ينتج عنه بلورات من الماس.
- تُسحب هذه البلورات الماسية مع التيارات الصاعدة في الغلاف الجوي،
- حيث تبرد وتتصلب.
- مع مرور الوقت،
- تصبح هذه البلورات ثقيلة لدرجة أنها تسقط على سطح الكوكب في شكل أمطار من الماس.
لا يمكن للبشر النزول على سطح نبتون أو أورانوس لدراسة هذه الظاهرة بشكل مباشر،
لأن الظروف الجوية هناك قاسېة للغاية.
- لكن العلماء تمكنوا من دراسة هذه الظاهرة باستخدام نماذج كمبيوترية معقدة
- والتجارب في المختبر.
تُعدّ فكرة هطول الماس على كوكب ما تذكيرًا بالعجائب والغموض اللذان لا يزالان موجودين في الكون.
فمع استمرار استكشافنا للفضاء، * من المحتمل أن نكتشف المزيد من الظواهر المذهلة التي لا يمكننا حتى تخيلها.
