هل الشخص الذي تفكر فيه هو يفكر فيك
يعتبر إحساس الشخص الذي تفكر فيه بانك تقوم بالتفكير فيه من الأمور الغير منطقية والخارجة عن المألوف الطبيعي دون وجود علاقة الصداقة القوية بينكم فليس من المنطق انك تفكر في شخص معين دون معرفته وترسم العلاقة والمحبة بينكم دون تواجد منها أي شيء على الواقع فكل ذلك من الوهم ولا يمكن ان يشعر به أي شخص دون التقرب منه والبدء في التعامل معه في حال رغب في مصادقتك
ان الإجابة المنطقية والأكثر تناسبا حول تفكير الشخص الذي تفكير فيه بك عندما تكثر أنت التفكير فيه هي لا حيث ان الشخص الذي تفكر فيه لا يكون يعرفك وليس بينكم أي علاقة أو شيء من المقابلة والتحدث فانه بالتأكيد لن يحمل التفكير بك أبدا فهو لا يعرف الملامح والشخصية التي تحملها وفي الوقت نفسه الذهاب الى هذا الشخص وبناء العلاقة معه والشعور بانه راغب في الحديث والعلاقة معك فذلك يكون من بداية التبادل في الشعور والأحاسيس وتفكيره فيك.
لا يوجد أي من الأشياء الخارقة للطبية التي تحمل الإحساس من قبل الشخص الذي تفكر فيه انك تقوم بهذا الأمر فتفكير بشخص معين دون ان تقابله او يكون بينكم علاقة صداقة ومحادثة وزيارة لا يحمل لك الاهتمام والإحساس في أي من التفاكير التي تخرج منك وبناء على ذلك عليك ان تكون منطقيا في التفكير الذي يدور في ذهنك وان تبتعد عن الخرافات في هذا الأمر والاقتراب من الواقع في جميع العلاقات التي ترغب في تكوينها مع الأصدقاء والتقرب منهم.
هناك عدد من العلامات التي تدل على الشعور المتبادل بينك وبين الشخص الذي تحبه حيث ان هذه العلامات تكون واضحة بشكل كبير والتي تثبت على القوة في العلاقة بينكم والصدق والمشاعر الصادقة التي يحملها كل منكم للأخر ومن أبرز هذه العلامات الدالة على الشعور المتبادل بينكم هي
الابتسامة الدائمة اتجاهك
يقوم بالتحدث معك دون أي سبب.
التمييل في الساقين نحوك.
النظر بالطرق الغير مباشرة اليك.
ماذا يحدث عندما تفكر في شخص
ان التفكير في شخص معين بشكل كبير بحسب ما يرى علماء النفس في السبب بالتفكير به يعود الى العلاقة القوية بينكم فعندما تحمل التواجد المستمر لشخص معين بالقرب منك فان التفكير الذي يخرج منك يكون بشكل دائم حوله وذلك بسبب الاعتياد من قبل العقل والعيون على رؤيته بشكل كبير فهذا ما يجعله حاضر بشكل دائم في المخيلة وهذه البداية في تبادل الشعور من قبل الآخر اتجاهك حتى تصل العلاقة بينكم الى أعلى درجات الصدق.