قصة فيلم The Quatermass Experiment
فيلم The Quatermass Experiment (2005) هو إعادة إنتاج بريطانية لفيلم الخيال العلمي الكلاسيكي الذي يحمل نفس الاسم عام 1955. يحكي الفيلم قصة البروفيسور برنارد كيوترماس (يلعب دوره جاسون فليمينغ)، وهو عالم صواريخ بريطاني لامع يقود أول مهمة فضائية بريطانية على الإطلاق.
تنقلب الأمور رأسًا على عقب عندما تفقد المركبة الفضائية الاتصال تمامًا بعد دخولها الغلاف الجوي للأرض. ينجو رائد فضاء واحد فقط، وهو الملازم فيكتور كاري (يلعب دوره ريتشارد بروك)، لكنه يُعثر عليه في حالة يرثى لها ويتحدث عن مخلوقات فضائية غريبة.
يبدأ البروفيسور كيوترماس تحقيقًا في الحاډث، ويتعاون مع الدكتورة ريبيكا كينغ (تلعب دورها أدريان دانبار)، وهي طبيبة نفسية تشكك في مزاعم كاري. ومع ذلك، كلما تعمقا في التحقيق، يكتشفان أدلة مقلقة تشير إلى أن كاري قد جلب معه شيئًا ما من الفضاء - شيئًا ما يتطور ويتكاثر بسرعة مخيفة.
يواجه كيوترماس سباقًا ضد الزمن لمنع الکاړثة، حيث يتحول الكائن الفضائي إلى وحش عملاق ېهدد لندن. الفيلم مليء بالإثارة والتشويق، مع تأثيرات خاصة محسنة مقارنة بالفيلم الأصلي.
من أبرز مميزات الفيلم:
- أداء مميز للممثلين: يقدم جاسون فليمينغ أداءً قويًا ومقنعًا في دور البروفيسور كيوترماس، عالم العلوم المليء بالشغف والتصميم.
- إيقاع سريع ومشوق: لا يتوقف الفيلم عن الحركة، ليبقي المشاهد متشوقًا ومتابعًا للأحداث.
- تأثيرات خاصة حديثة: على الرغم من اعتماد الفيلم على بعض عناصر الخيال العلمي الكلاسيكية، إلا أن المؤثرات الخاصة فيه حديثة ومتطورة.
- تحديث القصة الأصلية: ينجح الفيلم في تحديث القصة الأصلية لتناسب الجمهور المعاصر مع الحفاظ على جوهر الإثارة والتشويق.
حظي فيلم The Quatermass Experiment (2005) بآراء متباينة:
- أشاد البعض بالفيلم: واعتبروه تحديثًا ناجحًا للفيلم الأصلي، وأثنوا على الأداء التمثيلي والتأثيرات الخاصة.
- انتقد البعض جوانب منه: مثل ابتعاده قليلاً عن بعض التفاصيل المهمة الموجودة في الفيلم الأصلي، وتركيزه على المؤثرات البصرية أكثر من بناء التشويق.
بشكل عام، يُعد فيلم The Quatermass Experiment (2005) خيارًا ممتعًا لمحبي أفلام الخيال العلمي الكلاسيكية، وكذلك للجمهور الذي يبحث عن فيلم إثارة وتشويق حديث.