السبت 23 نوفمبر 2024

أحداث تاريخية مشهورة منذ زمن اتضح أنها مجرد خرافات

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

1. لم يغير الفايكنج أسماء جرينلاند وأيسلندا عن قصد

** أيسلندا Iceland بالرغم من تسميتها بهذا الاسم إلا أن المساحات الخضراء الشاسعة تأخذ المساحة الأكبر من هذه المدينة! بينما جزيرة جرينلاند Greenland (الأرض الخضراء) يغطيها الثلوج ويحتلها البياض الساطع!!

تقول الأسطورة: أن الفايكنج قاموا بتبديل وتغيير أسماء كلاً من أيسلندا وجرينلاند عن قصد، حيث أطلقوا على المدينة ذات المساحات الخضراء الخلابة اسم أيسلندا، والذي يوحي بتساقط الثلوج، بينما أطلقوا على الجزيرة ذات الثلج المتساقط اسم جرينلاند، ليتوجه الناس إلى الأخيرة ويستمتعوا هم بخضرة أيسلندا!!

الحقيقة: حصلت أيسلندا على اسمها من الفايكينغ السويدي الحزين الذي ڠرقت ابنته وهي في طريقها إلى أيسلندا، وعندما  تسلق الجبال ورأى مضيقاً مليئاً بالجبال الجليدية، أطلق عليها هذا الاسم.

أما جرينلاند (وهي أكبر جزيرة في العالم)، لديها قصة أخرى، حيث تم نفي المستكشف إريك الأحمر، وعندما أبحر لإيجاد موطن جديد، استقر به الحال في جزيرة جرينلاند ليُنشئ إمبراطورية جديدة، وأطلق عليها هذا الاسم لجذب الناس إليها.

 

2. حصان طروادة هو جزء من أساطير حرب طروادة

أحداث تاريخية

الأسطورة: حاصر الإغريق مدينة طروادة لمدة 10 سنوات، وفي الأخير فكروا في خدعة ليغزو المدينة، حيث قاموا ببناء حصان خشبي أجوف ضخم، ومُلِئ بالمحاربين الإغريق، وتظاهر بقية الجيش الإغريقي أنهم أُنهكوا وسوف يستسلموا ويغادروا ولكنهم يُقدموا هذه الهدية (الحصان) كرمز للسلام.

وبمجرد أن قَبُلَ حكام طروادة هذه الهدية وأدخلوها المدينة، خرج المحاربون ليفتحوا البوابات للمحاربين الآخرين ليغزو المدينة، وكانت حرب دموية للغاية!

الحقيقة: تشير الأدلة الأثرية إلى أن مدينة طروادة قد أُحرقت بالكامل، ولم يتم ذكر الحصان الخشبي بأي شكل، فربما هذه الخرافة ذُكرت فقط في الملحمة الثانية لشاعر الخلود هوميروس (الأوديسة).

دعونا نتفق أن هذه واحدة من بضع أحداث تاريخية منتشرة بشكل كبير للغاية، فلقد اندهشت حقاً من الأمر. فما الحال بالنسبة لك؟!

 

3. لم تكن البقرة هي السبب في حريق شيكاغو الكبير عام 1871

الأسطورة: اندلع حريق شيكاغو الكبير عام 1871 والذي استمر حوالي يومين بسبب بقرة ركلت فانوس توجد شمعة مضاءة به في الحظيرة بينما كانت تحلبها سيدة تدعى كاثرين أوليري.

الحقيقة: زعمت كاثرين أوليري أنها كانت نائمة في وقت اندلاع الحريق، كما أنها غير معتادة على حلب البقر في المساء ولكن لم يصدقها أحد.

في وقتٍ لاحق، اعترف العديد من الصحفيين أنهم اختلقوا القصة، ولم يُذكر في التقرير الرسمي تحديد السبب الدقيق لاندلاع الحريق!

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات