فضل صيام الايام البيض من شعبان
تحمل الأيام البيض في شهر شعبان الفضل الكبير كونه الشهر الذي ترفع فيه الأعمال الى الله عز وجل، ولا سيما ان الأجر والثواب الذي يحصل عليه المسلمون جراء الاعمال الصالحة يكون بإذن الله مضاعف، ويحرص الأفراد على صيام الأيام الثلاث من شهر شعبان من باب الاقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في هذا الفعل، بالإضافة الى نيل الخير الذي يناله كل شخص بما يكرمه الله به
ما هي الحكمة من صيام الايام البيض
ان الحكمة من مشروعية الصيام للأيام البيض كما ورد عن النبي عليه السلام ان فيها التضييق على الشيطان من الوسواس الذي يحمله للشخص حتى يقع في المعاصي، فالصيام يقوم على تحقيق التقوى في القلب والالتزام من قبل المسلم في تجنب جميع المعاصي والذنوب عند تذكر الصيام، بالإضافة الى الحرص الشديد من الشخص على الالتزام في أداء الطاعات والعبادات التي يزكي فيها الصيام، ويكون في صيام هذه الأيام الشكر لله عز وجل على النعم وتحقيق خيرية الأمة الإسلامية.
فضل صيام الايام البيض من شعبان
ذكر في فضل صيام الأيام البيض من شهر شعبان أو غيره من الأشهر الهجرية الأحاديث التي وردت عن الصحابة رضوان الله عليه من النبي عليه السلام والتي تظهر الأجر والوصية من النبي لصيام هذه الأيام، ومن الفضل الذي تحمله ما يلي:
- روي عن النبي محمد “إن كنتَ صائمًا فعَليك بالغُرِّ البيض ثلاث عشرة، وأربع عشرةَ، وخمس عشرةَ”.
- أوصى النبي الصحابة بصيام الأيام البيض، فقال واصف صيامها: “هي صيام الدهر”.
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال ” قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن بحسبك أن تصوم كل شهر ثلاثة أيام؛ فإن لك بكل حسنة عشر أمثالها فإن ذلك صيام الدهر كله”.
ما هي الأيام الثلاثة التي تصام من كل شهر
جاء في الحديث الذي روي عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم من أبو هريرة رضي الله عنه في الأيام التي يتم صيامها من كل شهر كما كان يفعل عليه السلام، وقال أبو هريرة ” اوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام “، وذكر أبو ذر الغفاري ان النبي محمد امرنا بصيام ثلاثة أيام من الشهر وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر، ولهذه الأيام الاجر والثواب الجزيل الذي يناله الصائم.
هل يجوز ترك صيام يوم من الايام البيض
ان صيام الأيام البيض من كل شهر والتي تأتي في الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من الشهر الهجري من الأعمال التي وردت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهي من السنن الذي ان قام بها الشخص حصل على الأجر والثواب منها وفي الوقت نفسه لا يؤثم في حال عدم الإتيان بها، وبناء على في ترك صيام يوم من هذه الأيام جائز ولا حرج فيه، وانما ينال الصائم الأجر بهذا الصوم والاتباع لسنة لنبي محمد عليه السلام في الصيام للثلاثة أيام من كل شهر.