حكاية غنوة الزين كاملة بقلم ندى زايد
ازوركم كل فترة وتزروني لكن أنا مش هعرض حيات ولادي للخطړ أكتر من كدة أنا مش مطمن عليهم ولا ليلي هتتحمل أكتر من كده اللي حصل لغنوة رجعلها چرح جديم بنداويه كل السنين دي ..
فضل زين بيسمعهم بصمت وهو مش مستحمل فكرة إنهم ياخدو غنوة بعيد عنه وسط جدالات سيد وعلي اللي كانت من غير أي فايدة ... قام زين فجأة وقاطعهم
.. يعني ايه مش هطلجها
.. بص يا عمي أنا لحد دلوجت سمعت كلامكو كلكو وعمري ما اعترضت بس أظن كفاية لحد كدا ..حياة الغلبانة دي بجت لعبة في يد الكل وهي حتي مش فاهمة أي حاجة .. فأنا أسف المرة دي لا
.. تجصد ايه
.. يعني لحد ما غنوة تسترد عافيتها وتعرف الحجيجة كلها وساعتها تقرر بنفسها هي عاوزة ايه أنا مش هسيبها
مسح زين علي وشه بعصبيه وهو بيكمل
.. بص ياعمي مرتي أنا كفيل أحميها .. الدكتور جال إنها مش هتجدر تتحرك وتفك جبسها جبل شهر يعني انت مش هتعرف تمشي من البيت دا في أي حال من الأحوال غير أما غنوة تخف لأنها مش هتتحمل سفر وپهدلة في ظروفها دي ... وطول الشهر دا غنوة هتبجي معايا وفي حمايتي ودا أخر كلام عندي
.. وانت تفتكر إن غنوة أما تعرف الحجيجة هتكمل معاك
بص زين للارض بحزن وقال بصوت حزين
.. ساعتها أنا كفيل أنفذلها رغبتها يا عمي بعد اذنك
خرج زين من الاوضة بحزن وعلي قعد مكانه وهو بيبص في طيفه وشبح ابتسامه صغيره ظهرت علي وشه بهدوء وهو بيقول لنفسه
خرج زين ركب عربيته وراح المستشفي دخل أوضتها كانت لسه نايمة ..... قعد جمبها
.. أنا أسف علي كل حاجة مريتي بيها وأسف كمان إني مقدرتش أحميكي بس أوعدك إن دا مش هيتكرر تاني محدش هيقربلك تاني طول منا علي وش الدنيا حتي لو كان الحد دا أم... مش مهم دلوقتي مش مهم أي حاجة غير إنك تبقي كويسة .. مفيش حاجة هتحصل تاني غير برضاكي مش هسمح لحد ياخد قرارات بالنيابة عنك تاني لازم حياتنا تبقي مبنية علي الصراحة والقرار يبقي قرارك بس انتي قومي وكل حاجة هتبقي كويسة .....
بصتله من وسط دموعها وهي بتشاور علي نفسها
.. أكتر من كدا
.. خضتيني يا غنوة ... مالك ما انتي زي القمر أهو
.. ونبي دا وقته
.. هو ايه اللي حصل
.. انتي اللي تقوليلي
.. مش عارفة مش فاكرة كل اللي فكراه اني خرجت من اوضتي عشان اروح انادي لماما مش عارفة ايه اللي حصل اتكعبلت او اتزحلقت محستش بنفسي
دعوة !!
.. معلش الحمد لله إنها جت علي قد كدا .. ربنا نجاكي الحمد لله متزعليش نفسك كل حاجة هتبقي كويسة
بصت لنفسها بحزن فحب زين يغير الموضوع
.. من أعمالكم خلي بالك مش كنتي مش عاوزة تتجوزي اتفضلي الفرح هيتاجل أهو
.. يتأجل
.. أمال عاوزة تتجوزي وانتي متخرشمة كدا هندخل الفستان فيكي ازاي
ابتسمت غنوة بهدوء
.. فرحان يعني
.. أنا برده دا انتي اللي الفرحة هتنط من عنيكي أول ما قلت هنأجل لتكوني وقعتي نفسك قاصدة يا بت
.. والله دا انت معندكش ډم يعني هوقع نفسي عشان متجوزكش طب مكنت قټلت نفسي بالمرة ... يارب أنا طلبت منك تساعدني بس مش لدرجة أتكسح كدا يارب
بصلها زين بحزن
.. انتي بجد مش عاوزاني ياغنوة للدرجة دي
بصتله غنوة بحزن وهي مش عارفة ايه الاجابة علي سؤاله هي كانت جاية ورافضة كل دا بس دلوقتي هي حتي مش عارفة هي عاوزة ايه بس انقذها من كل دا الباب بيتفتح وليلي بتدخل منه هي ونغم جري عليها
.. عاملة ايه يا غنوة يا بنتي كدا تخضيني عليكي
.. أنا كويسة يا ماما مټخافيش اهدي الحمد لله
.. كفاية عياط يا ليلي بقي
جيتي وشفتيها بنفسك اهو عاوزة تخوفيها يعني
مسحت دموعها بهدوء
.. أعمل ايه بس قلبي كان واكلني عليها .. قوليلي يا غنوة موجوعة يا حبيبتي حاسة بحاجة طمنيني
.. أنا كويسة يا ماما مټخافيش والله ..زين قالي ان الدكتور طمنه وانها شويه كسور بس وهرجع اتنطط تاني
بصتلها نغم وهي بتمسح دموعها هي كمان
.. خلاص يا ماما بقي سبيني اطمن عليها انا كمان اديني فرصة طيب
.. حمد الله علي سلامتك يا حبيبتي خضتينا كلنا عليكي امك قلباها مناحة من امبارح زي ما انتي شايفة كدا
ابتسمت غنوة وكلهم ضحكو بحب لحد ما سألها علي بجدية
.. مين اللي عمل فيكي كدا يا بنتي احكيلي
بصتله غنوة باستغراب
.. مين ايه يا بابا .. يعني حد هيطلع يوقعني مخصوص كل الحكاية اني اتزحلقت كنت مستعجله عاوزة اوري ماما الحاجات اللي جبتها بس ملحقتش بقي زي ما انتو شايفين كدا
زين وعلي وليلي بصو لبعض واتنهدو