عوامل نفسية تؤثر بشكل مباشر على تصرفاتنا وسلوكياتنا
يمكن أن يؤثر تواجد أشخاص غرباء على سلوك الأشخاص
الأمر كله يتعلق بنظرية زاجونك (التبسيط الإجتماعي). فيمكنكِ التجول بقميص قديم ممزق في المنزل ولكن لابد من التصرف كسيدة راقية في الأماكن العامة. لا يعتمد سلوك الشخص على صحبته ورفاقه فقط ولكن أيضًا على عدد الأشخاص المحيطين به في لحظة معينة. على سبيل المثال، من المرجح أن يتخلى شخص عن مقعده في حافلة عامة لإثارة إعجاب شخص ما.
تتغير تصرفاتنا واهتماماتنا تبعاً لتغير الموقف
إن درجة اهتمامنا بالموقف تجعلنا نتصرف بطريقة مختلفة ونعمل بشكل أكثر جدية ووفاء، ونعطي نتيجة إيجابية خاطئة. على سبيل المثال، في السوبر ماركت، لنفترض أنه عُرِض عليك تذوق فطيرة بنكهة جديدة وملء استبيان ما. قد تعطيها علامة عالية في المتجر ولكن في المنزل، تدرك أنه لا يوجد شيء مميز فيها وقد تكتشف أنها سيئة.
يتذكر الناس المهام غير المكتملة بشكل أفضل من تلك المكتملة
من المرجح أن يتذكر الشخص أشياء أو أفعال لم تكتمل بعد. على سبيل المثال، يتذكر النادل طلبك -حتى يقدمه لك- وبعد ذلك، يتحول إنتباهه إلى طلبات الآخرين. الأمر شبيه بمحاولة بيع فستان زفاف لزبونة قد إختارت بالفعل فستانها في مكان آخر – فهي لن تتذكر الفساتين التي عرضتها عليها. هذه عوامل نفسية يتأثر بها كل الناس تقريباً.
يشتري الناس أشياء باهظة الثمن عن قصد
غالباً ما يتم ملاحظة هذا التأثير بين الشباب الذين يهتمون بوضعهم الإجتماعي حيث ينظرون إلى المنتجات المخفضة على أنها معيبة.
يميل الناس إلى أولئك الذين يخطئون ويتعثرون
هؤلاء الناس هم أكثر جاذبية لنا. فالكمال يمكن أن يكون مزعجًا أحياناً.
الناس يبالغون في مقدار الإهتمام الذي يحصلون عليه.
وهذا يعني الشعور بأنك مُراقب دائماً وأن الناس يلاحظون كل أخطائك. طالب فريق من علماء النفس من جامعة كورنيل مجموعة من الناس بإرتداء قميص عليه طبعة سخيفة وحساب عدد الأشخاص الذين لاحظوه. وقد وُجد إنهم قاموا بعدّ ضعف العدد الفعلي للأشخاص الذين لاحظوا الطباعة.