اجمل تعبيرعن ضعف المظلومين مع مقدمة وخاتمة
المقدمة:
في عالمٍ يموجُ بالظلمِ والجورِ، يقفُ المظلومونَ عُزلاً، تُرْسَمُ على وجوهِهم علاماتُ الحزنِ والألمِ، وتنكسِرُ قلوبُهم تحتَ وطأةِ الظلمِ والقهرِ.
ضعفُ المظلومينَ:
يُعاني المظلومونَ من ضعفٍ مُؤلمٍ، ضعفٌ جسديٌّ قد يُكبّلهم عن المقاومةِ، وضعفٌ نفسيٌّ يُثبطُ عزائمَهم ويُطفئُ شمعةَ الأملِ في قلوبِهم.
يُواجهونَ قوىً جبارةً تُسحِقُهم بِأقدامِها، ويُحاصَرونَ بِأقفاصِ الظلمِ والقهرِ، فلا يجدونَ مخرجًا ولا مناصًا.
يُنكسرُ صوتُهم في خضمّ ضجيجِ الظالمينَ، وتُغْدَقُ عليهم نظراتُ التعاطفِ بدلًا من يدِ العونِ.
لكنّ ضعفَ المظلومينَ لا يعني استسلامَهم، بل هو صرخةُ ألمٍ ودعوةٌ إلى العدالةِ.
خاتمة:
لا ينبغي لنا أن نتجاهلَ ضعفَ المظلومينَ، بل يجبُ علينا أن نُساندَهم ونُدافعَ عن حقوقِهم.
فلْنُكنْ صوتَهم الذي يُطالبُ بالعدالةِ، وَلْنُمدّ لهم يدَ العونِ لِينْهضوا من كبوتهم.
فلْنُبْدي تعاطفَنا معهم ونُشاركَهم أحزانَهم، ولْنُذكّرْ الظالمينَ بِقوةِ الحقِّ وبِعدالةِ السماءِ.
ففي مساندةِ المظلومينَ وخلاصِهم من براثنِ الظلمِ تكمنُ قوّةُ الإنسانيةِ ونبلُها.