ملخص رواية السائرون نياما
تُعد رواية "السائرون نياما" للكاتب المصري سعد مكاوي من أشهر أعماله الروائية، حيث نُشرت لأول مرة عام 1965.
تدور أحداث الرواية في فترة حكم المماليك في مصر، وتتناول قصة صراع على السلطة بين اثنين من كبار المماليك.
يُسلط الكاتب الضوء على العديد من جوانب الحياة في عصر المماليك، مثل الصراعات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، كما يُقدم صورة حية عن حياة المماليك وأسلوب حياتهم.
شخصيات الرواية:
- بركة جكماس: أمير المماليك، يتميز بالطموح والشراسة.
- بكتمر الناصري: أمير المماليك، يتميز بالحكمة والعدل.
- السلطان المملوكي: سلطان ضعيف لا يتمتع بسلطة حقيقية.
- شمس الدين الأنصاري: قاضي القضاة، يتميز بالنزاهة والشجاعة.
- فاطمة: ابنة بركة جكماس، فتاة جميلة ذكية.
- علاء الدين: شاب فقير، يُحب فاطمة.
أحداث الرواية:
تبدأ أحداث الرواية بوصول بركة جكماس إلى مصر من العراق، حيث يسعى للسيطرة على الحكم المملوكي.
ينجح بركة جكماس في التخلص من بعض منافسيه، ويصبح أحد أقوى أمراء المماليك.
ولكن سرعان ما ينشب صراع على السلطة بينه وبين بكتمر الناصري، الذي يتمتع بدعم من الشعب.
يُحاول كل من بركة جكماس وبكتمر الناصري استخدام كل الوسائل المتاحة له للفوز بالصراع، بما في ذلك القټل والرشوة والتآمر.
موضوعات الرواية:
تتناول رواية "السائرون نياما" العديد من الموضوعات المهمة، منها:
- الصراع على السلطة: تُسلط الرواية الضوء على الصراع على السلطة بين أمراء المماليك، وتُظهر كيف يمكن لهذا الصراع أن يؤدي إلى الفساد والظلم.
- العدل والظلم: تُناقش الرواية قضية العدل والظلم في المجتمع، وتُظهر كيف يعاني الفقراء والضعفاء من الظلم والقهر.
- الحب والرومانسية: تُقدم الرواية قصة حب رومانسية بين علاء الدين وفاطمة، وتُظهر كيف يمكن للحب أن ينتصر على جميع الصعاب.
- الخېانة والغدر: تُظهر الرواية كيف يمكن للخېانة والغدر أن يؤديا إلى ټدمير العلاقات الإنسانية.
- الشجاعة والإقدام: تُظهر الرواية أهمية الشجاعة والإقدام في مواجهة الظلم والفساد.