ملخص رواية صخرة في الأنفوشى

للكاتب أحمد خالد توفيق

تُعدّ رواية "صخرة في الأنفوشي" للكاتب المصري أحمد خالد توفيق من روايات الړعب والتشويق التي تُصنّف ضمن سلسلة "ما وراء الطبيعة". تدور أحداث الرواية في مدينة الإسكندرية المصرية، وتتناول قصة مجموعة من الأصدقاء الذين يُواجهون ظواهر غريبة ومخيفة داخل منزل قديم مُطلّ على البحر.

مكان وزمان الأحداث:

تدور أحداث الرواية في مدينة الإسكندرية خلال فترة الثمانينيات من القرن الماضي، وتحديدًا في حيّ الأنفوشي العريق.

الشخصيات الرئيسية:

• يحيى: شاب ذكي مُحبّ للاستكشاف، يُقود مجموعة من أصدقائه إلى المنزل القديم المُطلّ على البحر.
• ريم: فتاة شجاعة فضولية، تُشارك يحيى في مغامرته داخل المنزل.
• سيف: شاب خجول مُتردد، يُرافق يحيى وريم في رحلتهم المُخيفة.
• الدكتور عزيز: عالم آثار مُتقاعد، يُساعد الأصدقاء في فكّ أسرار المنزل.
• الروح الشريرة: كيان غامض يُسيطر على المنزل، ويُهدّد حياة الأصدقاء.

القضايا المُناقشة:

• الظواهر الخارقة للطبيعة: تُناقش الرواية وجود الظواهر الخارقة للطبيعة، مثل الأشباح والجنّ، وتُظهر تأثيرها على حياة البشر.
• الصراع بين الخير والشړ: تُجسّد الرواية الصراع بين قوى الخير والشړ، وتُظهر كيف يُمكن للخير أن ينتصر في النهاية.
• أهمية الصداقة: تُؤكّد الرواية على أهمية الصداقة والتكافل بين الأصدقاء في مواجهة الأخطار والتحديات.
• التاريخ والآثار: تُقدّم الرواية للقارئ لمحة عن تاريخ مدينة الإسكندرية العريق، وتُثير اهتمامه بالآثار المصرية القديمة.

الأسلوب الأدبي:

• يتميّز أسلوب أحمد خالد توفيق في رواية "صخرة في الأنفوشي" بالتشويق والإثارة.
• يُستخدم الكاتب لغة عربية سلسة قريبة من لغة العامية، ممّا يُتيح للقارئ فهم أحداث الرواية بسهولة.
• تُزخر الرواية بالوصف الدقيق للأحداث والشخصيات، ممّا يُضفي عليها لمسة من الواقعية.

الأهمية الأدبية:

• تُعدّ رواية "صخرة في الأنفوشي" من أهمّ روايات الړعب والتشويق العربية التي تُناسب جميع الأعمار.
• نجح أحمد خالد توفيق في خلق أجواء مُخيفة تُثير مشاعر القارئ وتُبقيه مُعلّقًا على صفحات الرواية حتى النهاية.
• تُقدّم الرواية للقارئ جرعة من التشويق والإثارة، مع لمسة من المعلومات التاريخية عن مدينة الإسكندرية.

الخاتمة:

تُعدّ رواية "صخرة في الأنفوشي" رحلة مُثيرة عبر الزمن في مدينة الإسكندرية، تُلامس مشاعر القارئ وتُثير خياله، وتُبقيه مُعلّقًا على صفحاتها حتى النهاية.