أجمل تعبير عن السبع الموبقات
المقدمة:
- محرماتٌ خطېرة: السبع الموبقات هي محرماتٌ خطيرةٌ نهى الله تعالى عنها في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وحرّمها على عباده المسلمين لِما لها من أضرارٍ جسيمةٍ على الفرد والمجتمع.
- خطرٌ عظيمٌ على الإيمان: تُعدّ السبع الموبقات خطرًا عظيمًا على الإيمان، حيث تُفقدُ المسلمَ إيمانهُ وتُخرجهُ من الإسلام.
- حربٌ على النفس: تُعدّ السبع الموبقات حربًا على النفس، حيث تُفسدُها وتُهلكُها.
ما هي السبع الموبقات؟
- الشرك بالله تعالى: هو إشراكٌ بالله تعالى في الألوهية أو الربوبية، وهو أعظمُ الكبائر.
- السحر: هو طلبُ المعونةِ من الشياطينِ لِإلحاقِ الضررِ بالآخرين أو تحقيقِ رغباتِ النفس.
- القټل: هو سلبُ حياةِ إنسانٍ مُسلمٍ بغيرِ حقٍّ.
- أكل الربا: هو أخذُ زيادةٍ محددةٍ من المالِ مقابلَ إقراضه.
- أكل مال اليتيم: هو أخذُ مالِ اليتيمِ بغيرِ حقٍّ.
- الژنا: هو الحرامُ من الجماعِ بينَ رجلٍ وامرأةٍ غيرِ متزوجين.
- الفرار من الزحف: هو هروبُ الجنديّ من المعركةِ خوفًا من الموتِ أو القتلِ.
أضرار السبع الموبقات:
- تُفقدُ المسلمَ إيمانهُ: تُفقدُ السبع الموبقاتُ المسلمَ إيمانهُ وتُخرجهُ من الإسلام.
- تُفسدُ النفسَ: تُفسدُ السبع الموبقاتُ النفسَ وتُهلكُها، حيث تُدخلُها في المعصيةِ والذنوبِ.
- تُفسدُ المجتمعَ: تُفسدُ السبع الموبقاتُ المجتمعَ، حيث تُنشرُ الفوضى والظلمَ والفسادَ.
- تُسببُ العذابَ في الدنيا والآخرة: تُسببُ السبع الموبقاتُ العذابَ في الدنيا والآخرة، حيث يُعاقبُ الله تعالى عليها عقابًا صارمًا.
كيف نتفادى السبع الموبقات؟
- التحصينُ بالإيمان: يجبُ علينا أن نُحصّنَ إيمانَنا بالله تعالى، ونُكثرَ من ذكرِ الله تعالى، ونُداومَ على قراءةِ القرآن الكريمِ.
- التقوى من الله تعالى: يجبُ علينا أن نتقى الله تعالى، ونُخافَ من عذابهِ، ونُطيعَ أوامرهُ وننتهي عن نواهيهِ.
- الصبرُ على المحنِ: يجبُ علينا أن نتحلّى بالصبرِ على المحنِ والشدائدِ، ونُلازمَ الجهادَ النفسيّ لِمُقاومةِ رغباتِ النفسِ.
- طلبُ العلمِ الشرعيّ: يجبُ علينا أن نطلبَ العلمَ الشرعيّ، لِنتعرّفَ على أحكامِ الإسلامِ ونُطبّقَها في حياتنا.
- الابتعادُ عن صحبةِ السوءِ: يجبُ علينا أن نبتعدَ عن صحبةِ السوءِ، ونُخالطَ الصالحينَ من الناسِ.
خاتمة:
إنّ السبع الموبقات محرماتٌ خطيرةٌ يجبُ علينا أن نبتعدَ عنها ونُحصّنَ أنفسَنا منها، لِنتجنّبَ عذابَ الله تعالى في الدنيا والآخرة، ولِننالَ رضا