قصة فيلم Son of the South
يروي الفيلم قصة حقيقية حدثت في عام 1955، حيث يسعى "بوبي زيلنر" وهو طالب جامعي أبيض، للحصول على معلومات لكتابة أوراق بحثية حول العلاقات العرقية في الجنوب الأمريكي.
يحضر زيلنر، برفقة أربعة من زملائه الطلاب، حدثًا أقيم في كنيسة سوداء للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة لمقاطعة الحافلات في مونتغومري (1955-1956).
ينظم الحدث "رالف أبيرناثي" و"روزا باركس" اللذان يصبحان لاحقًا من أبرز قادة حركة الحقوق المدنية.
خلال هذا الحدث، يلتقي زيلنر بمجموعة من الناشطين السود، ويتعلم المزيد عن تجاربهم في ظل الفصل العنصري.
يُلهم هذا اللقاء زيلنر للانضمام إلى حركة الحقوق المدنية، ويصبح شريكًا نشطًا في النضال من أجل المساواة.
يواجه زيلنر وأصدقاؤه تهديدات وعنفًا من قبل البيض العنصريين، لكنهم لا يتراجعون عن إيمانهم بالعدالة.
يُساهم "ابن الجنوب" في تسليط الضوء على النضال البطولي لناشطي الحقوق المدنية في الولايات المتحدة.
يُظهر الفيلم كيف يمكن للفرد أن يُحدث فرقًا في العالم من خلال الشجاعة والالتزام.
يُعد الفيلم قصة ملهمة عن الأمل والمثابرة في مواجهة الظلم.