اجمل تعبير عن "الباقيات الصالحات"
تُشرقُ شمسُ الحقيقةِ من وراءِ سُحبِ الدنيا، وتُنيرُ دروبَ القلوبِ المؤمنةِ بنورِ الإيمانِ واليقينِ. وتُطلّ علينا "الباقياتُ الصالحاتُ" كأجملِ هديةٍ من اللهِ تعالى، لتُخلّدَ ذكْرَنا وتُخلّدَ أثرَنا على هذهِ الأرضِ.
ما هي "الباقياتُ الصالحاتُ"؟
هي الأعمالُ التي تُخلّدُ ذكرَ صاحبِها بعد موتهِ، وتُبقى على أثرِهِ الطيّبِ في هذهِ الدنيا.
ومن أجملِ "الباقياتِ الصالحاتِ":
- بناءُ المساجدِ: بيوتُ اللهِ التي تُعلّمُ الناسَ عبادةَ ربّهم، وتُقربُهم من اللهِ تعالى.
- حفرُ الآبارِ: إِطعامٌ للمُحتاجينَ وإِرواءٌ للعطاشى،
- صدقةٌ جاريةٌ تُؤجرُ عليها في الدنيا والآخرةِ.
- نشرُ العلمِ: إِضاءةٌ لطريقِ الجهلِ،
- ونشرٌ للنورِ والمعرفةِ بينَ الناسِ.
- تربيةُ الأبناءِ تربيةً صالحةً:
- غرسُ القيمِ والمبادئِ في نفوسِهم،
- وإِعدادُهم لِيكونوا خيرَ أعوانٍ للإسلامِ.
- صّدقةُ الجاريةِ:
- مثل: طباعةِ القرآنِ الكريمِ،
- وبناءِ المدارسِ والمستشفياتِ.
- الدعوةُ إلى اللهِ تعالى:
- ونشرُ الإسلامِ بينَ الناسِ.
- الإِحسانُ إلى الناسِ:
- مساعدةٌ للمُحتاجينَ وإِسعادٌ للقلوبِ.
وأخيرًا:
"الباقياتُ الصالحاتُ" هي استثمارٌ مُربحٌ في الآخرةِ، هي مفتاحُ الجنةِ ونورُ الدربِ إلى رضوانِ اللهِ تعالى.
فنسألُ اللهَ تعالى أن يُوفّقنا لِلعملِ بهذهِ الأعمالِ، وأن يُجزينا خيرَ الجزاءِ في الدنيا والآخرةِ.