أجمل تعبير عن "علامات ليلة القدر"
في رحابِ الشهرِ الفضيلِ، تتلألأُ نجومُ الإيمانِ وتُنيرُ دروبَ القلوبِ المُتطلّعةِ إلى ليلةِ القدرِ المُباركةِ، ليلةِ العتقِ والمغفرةِ والرحمةِ، ليلةِ خيرٍ من ألفِ ليلةٍ.
تُحيطُ بهذهِ الليلةِ المُباركةِ هالةٌ من الغموضِ والقداسةِ، وتتزيّنُ بِعلاماتٍ مُميّزةٍ تُبشّرُ بِقدومِها، وتُحفّزُ المؤمنين على اغتنامِها واستغلالِ فضائلها.
فما هي علاماتُ ليلةِ القدرِ؟
1. هدوءُ السماءِ وصفاؤها:
- تنقشعُ الغيومُ وتُصبحُ السماءُ صافيةً هادئةً، وكأنّها تُعلنُ عن عظمةِ هذهِ الليلةِ المُباركةِ.
2. برودةُ الطقسِ ونشاطُ الرياحِ:
- يميلُ الطقسُ إلى البرودةِ في هذهِ الليلةِ،
- وتنشطُ الرياحُ وتُهبّ بهدوءٍ مُنعشٍ.
3. كثرةُ النجومِ وإِضاءتها:
- تزدادُ إِضاءةُ النجومِ وتُصبحُ سماءُ الليلِ مُتلألئةً وكأنّها تُشاركُ في احتفاليةِ هذهِ الليلةِ المُباركةِ.
4. انبساطُ الظلِّ:
- ينبسطُ الظلُّ في هذهِ الليلةِ،
- ولا يُصبحُ مائلًا كما هو في باقيِ الليالي.
5. شعورُ المُؤمنِ بالسكينةِ والطمأنينةِ:
- يُحسّ المُؤمنُ في هذهِ الليلةِ بِسكينةٍ وطمأنينةٍ غامرةٍ،
- وتُنيرُ روحهُ مشاعرُ الخشوعِ والخشيةِ من اللهِ تعالى.
6. إِجابةُ الدعاءِ في هذهِ الليلةِ:
- تُستجابُ الدعواتُ في هذهِ الليلةِ المُباركةِ،
- فينبغي على المُؤمنِ أن يُكثّرَ من الدعاءِ ويطلبَ من اللهِ تعالى ما يُحبّ ويرضى.
وأخيرًا:
إنّ ليلةَ القدرِ هي فرصةٌ عظيمةٌ للتغييرِ والارتقاءِ بالنفسِ، وتطهيرُها من الذنوبِ والمعاصي، وتحقيقِ القربِ من اللهِ تعالى.
فنسألُ اللهَ تعالى أن يُوفّقنا لِاغتنامِ هذهِ الليلةِ المُباركةِ، وأن يُجزينا خيرَ الجزاءِ في الدنيا والآخرةِ.