أجمل تعبير عن "ليلة القدر"
في رحابِ الشهرِ الفضيلِ، تتلألأُ نجومُ الإيمانِ وتُنيرُ دروبَ القلوبِ المُتطلّعةِ إلى ليلةِ القدرِ المُباركةِ، ليلةِ العتقِ والمغفرةِ والرحمةِ، ليلةِ خيرٍ من ألفِ ليلةٍ.
تُحيطُ بهذهِ الليلةِ المُباركةِ هالةٌ من الغموضِ والقداسةِ، وتتزيّنُ بِعلاماتٍ مُميّزةٍ تُبشّرُ بِقدومِها، وتُحفّزُ المؤمنين على اغتنامِها واستغلالِ فضائلها.
فما هي أجملُ تعبيرٍ عن "ليلةِ القدرِ"؟
إنّ أجملَ تعبيرٍ هو ذاك الذي يُلامسُ القلوبَ ويُعبّرُ عن مشاعرِ الإيمانِ والخشوعِ والرهبةِ من عظمةِ اللهِ تعالى.
ففي هذهِ الليلةِ المُباركةِ:
- تتنزلُ الملائكةُ حاملةً معها الرحمةَ والمغفرةَ والبركةَ.
- تُضاعفُ الحسناتُ ويُمحى اللهُ تعالى الذنوبَ.
- تُكتبُ أقدارُ العبادِ للسنةِ المُقبلةِ.
- يُكافأُ المُؤمنون على صبرهم وعبادتهم.
- تُفتحُ أبوابُ الجنةِ ويُغلقُ أبوابُ النارِ.
ولذلك، يُحرصُ المسلمون على اغتنامِ هذهِ الليلةِ المُباركةِ بالصلاةِ والدعاءِ وختمِ القرآنِ الكريمِ.
ففي هذهِ الأعمالِ خيرٌ عظيمٌ وأجرٌ مُضاعفٌ.
وأخيرًا:
إنّ ليلةَ القدرِ هي هديةٌ عظيمةٌ من اللهِ تعالى لعبادهِ المُؤمنين، هي فرصةٌ لا تتكرّرُ إلا مرّةً واحدةً في السنةِ، هي فرصةٌ للتغييرِ والتوبةِ والارتقاءِ بالنفسِ.
فنسألُ اللهَ تعالى أن يُوفّقنا لِاغتنامِ هذهِ الليلةِ المُباركةِ، وأن يُجزينا خيرَ الجزاءِ في الدنيا والآخرةِ.