أجمل تعبير عن "من هم الأسباط في الإسلام"
في رحابِ التاريخِ الإسلاميّ العريقِ، تُشرقُ أسماءُ "الأسباطِ" نورًا إيمانيًا يُضيءُ دروبَ المُتعلّمينَ. فمن هم هؤلاءِ الأسباطُ؟ وما هي مكانتهم في الإسلامِ؟
إنّ أجملَ تعبيرٍ عن "الأسباطِ في الإسلامِ" هو ذاك الذي يُلامسُ مشاعرَ الفخرِ والاعتزازِ بِتاريخِنا الإسلاميّ العظيمِ، ويُعزّزُ إيمانَنا بِوحدةِ الأمةِ الإسلاميةِ على مرّ العصورِ.
ففي الإسلامِ،
- الأسباطُ هم أبناءُ نبيّ اللهِ يعقوبَ عليه السلامِ،
- عددهم اثنا عشرَ سبطًا،
- كلّ سبطٍ هو جدٌّ لأحدِ قبائلِ بني إسرائيلَ.
ولكن،
ما هي مكانةُ الأسباطِ في الإسلامِ؟
- يُؤمنُ المسلمون بِأنّ الأسباطَ كانوا أنبياءً وأولياءً للهِ تعالى،
- وأنّهم حملوا رسالةَ اللهِ تعالى إلى قومِهم،
- وأنّهم دافعوا عن الحقّ والعدلِ،
- وأنّهم واجهوا الاضطهادَ من قِبلِ قومِهم بسببِ إيمانِهم.
ويُعدُّّ "موسى عليه السلام" أشهرُ الأسباطِ، فقد أرسلهُ اللهُ تعالى لِإخراجِ بني إسرائيلَ من مصرَ، وإعطائِهم التوراةَ، وتأسيسِ دولةِ بني إسرائيلَ.
ولكن،
ما هي دروسُ إيمانِ الأسباطِ لنا في هذا العصرِ؟
- يُعلّمُنا إيمانُ الأسباطِ الصبرَ على المُصاعبِ،
- والثباتَ على الحقّ،
- والدفاعَ عن المظلومينَ،
- والدعوةَ إلى اللهِ تعالى بالحكمةِ والموعظةِ الحسنةِ.
فنسألُ اللهَ تعالى أن يُوفّقنا لِاتّباعِ هديّ الأسباطِ، وأن يُسعدَنا بِالإيمانِ الصالحِ، وأن يُجيرَنا من عذابِ النارِ.