أجمل تعبير عن "فرائض الوضوء"
في رحابِ الطهارةِ الروحيةِ، تتألّقُ "فرائضُ الوضوءِ" كجوهرةٍ مضيئةٍ، تُطهّرُ القلوبَ والأجسادَ من أدرانِ الدنيا، وتُهيّئُها لِلقاءِ اللهِ تعالى.
فما أجملُ تعبيرٍ عن "فرائضِ الوضوءِ"؟
إنّ أجملَ تعبيرٍ هو ذاك الذي يُلامسُ مشاعرَ الإيمانِ ويُعبّرُ عن عظمةِ اللهِ تعالى وجمالِ شريعتهِ.
ففي "فرائضِ الوضوءِ":
- طهارةٌ جسديّةٌ: غسلُ الوجهِ واليدينِ والمسحِ على الرأسِ والقدمينِ يُطهّرُ الجسمَ من الأوساخِ والجراثيمِ.
- طهارةٌ روحيةٌ: الوضوءُ يُطهّرُ القلبَ من الذنوبِ والخطايا، ويُهيّئهُ لِقبولِ الدعاءِ.
- قربٌ من اللهِ تعالى: الوضوءُ يُقرّبُ العبدَ من ربّهِ، ويُشعلُ نورَ الإيمانِ في قلبهِ.
- استعدادٌ للعبادةِ: الوضوءُ شرطٌ لصحةِ الصلاةِ،
- وهو يُهيّئُ العبدَ للوقوفِ بين يديّ اللهِ تعالى خاشعًا مُتذلّلًا.
- شعورٌ بالسكينةِ والراحةِ: الوضوءُ يُساعدُ على الشعورِ بالسكينةِ والراحةِ النفسيةِ،
- ويُزيلُ القلقَ والتوترَ.
ولكن،
كيفَ نُعبّرُ عن عظمةِ "فرائضِ الوضوءِ"؟
إنّ الكلماتِ لا تُصفُها حقّ وصفِها، والخيالُ لا يُحيطُ بِسعتها.
فكلّ ما نُعبّرُ عنهِ هو قطرةٌ في بحرٍ هائلٍ من النورِ الإيمانيّ.
ولكن،
يبقى الأهمّ هو:
- الإيمانُ بِفضائلِ الوضوءِ:
- يجبُ علينا أن نُؤمنَ بِأنّ الوضوءَ واجبٌ على كلّ مسلمٍ بالغٍ عاقلٍ،
- وأنّهُ يُطهّرُ الجسمَ والقلبَ ويُقرّبُنا من اللهِ تعالى.
- الإتقانُ في الوضوءِ:
- يجبُ علينا أن نُتقنَ وضوءَنا ونُؤدّيهُ على الوجهِ الصحيحِ،
- مع مراعاةِ جميعِ فرائضهِ وسننهِ.
- المحافظةُ على الوضوءِ:
- يجبُ علينا أن نسعى لِلمحافظةِ على الوضوءِ قدرَ الإمكانِ،
- فذلكَ يُضاعفُ من حسناتِنا ويُشعِرُنا بالسكينةِ والراحةِ.
فنسألُ اللهَ تعالى أن يُوفّقنا لِالإيمانِ بِفضائلِ الوضوءِ، وأن يُسعدَنا بِالإتقانِ في وضوئِنا، وأن يُجيرَنا من عذابِ النارِ.