أجمل تعبير عن "فضل الاستغفار"
في رحابِ رحمةِ اللهِ تعالى، يتألّقُ "الاستغفارُ" كشعاعٍ من نورِ المغفرةِ، يُنيرُ دروبَ العُصاةِ ويُرشدهم إلى طريقِ التوبةِ والرجعةِ إلى اللهِ تعالى.
فما أجملُ تعبيرٍ عن "فضلِ الاستغفارِ"؟
إنّ أجملَ تعبيرٍ هو ذاك الذي يُلامسُ مشاعرَ القلوبِ ويُعبّرُ عن عظمةِ اللهِ تعالى وجمالِ تعاليمهِ.
ففي "الاستغفارِ":
المقدمة:
- عبادةٌ مُحبّبةٌ إلى اللهِ تعالى:
- الاستغفارُ من أعظمِ العباداتِ وأحبّها إلى اللهِ تعالى،
- فقد حثّ النبيّ صلى الله عليه وسلم على الاستغفارِ بكثرةٍ.
- بابُ المغفرةِ والرحمةِ:
- الاستغفارُ هو بابُ المغفرةِ والرحمةِ من اللهِ تعالى،
- فمنْ يُكثرُ من الاستغفارِ يُغفرُ اللهُ لهُ ذنوبهُ.
- شعورٌ بالسكينةِ والراحةِ:
- الاستغفارُ يُضفي على القلبِ شعورًا بالسكينةِ والراحةِ،
- ويُزيلُ القلقَ والتوترَ ويُساعدُ على النومِ الهانئِ.
العناصر:
- فضائلُ الاستغفارِ الجمةُ:
- لِلاستغفارِ فضائلُ جمةٌ،
- منها:
- مغفرةُ الذنوبِ،
- ورفعُ الدرجاتِ،
- ودخولُ الجنّةِ،
- ونيلُ حبّ اللهِ تعالى،
- وتيسيرُ الأمورِ،
- وشرحُ الصدرِ،
- وغيرها الكثيرِ.
- كيفيّةُ الاستغفارِ:
- يُمكنُ الاستغفارُ في أيّ وقتٍ ومكانٍ،
- لكنْ يُستحبُّ الاستغفارُ في أوقاتِ الفضيلةِ،
- مثلِ:
- آخرِ الليلِ،
- وعندَ الأذانِ،
- وعقبَ الصلاةِ،
- وعندَ نزولِ المطرِ،
- وغيرها.
- شروطُ الاستغفارِ:
- يجبُ أن يكونَ الاستغفارُ بِقلبٍ مُخلصٍ ونيةٍ صادقةٍ،
- وأنْ يكونَ المُستغفرُ مُقلعًا عن الذنبِ الذي يستغفرُ منهُ.
الخاتمة:
- دعوةٌ إلى الاستغفارِ:
- ندعو جميعَ المُسلمينَ إلى الاستغفارِ بِكثرةٍ،
- لننالَ فضائلَهُ العظيمةَ ونُضاعفَ حسناتِنا.
- ونُحسّنَ من إيمانِنا ونُقرّبَ من اللهِ تعالى.
- طلبُ المغفرةِ:
- نطلبُ من اللهِ تعالى أنْ يغفرَ لنا ذنوبَنا ويُزيلَ عنّا الهمّ والغمّ،
- وأنْ يُسعدَنا في الدنيا والآخرةِ.