أجمل تعبير عن "المهدي المنتظر"
في رحابِ الإيمانِ والرجاءِ، يتألّقُ "المهديّ المنتظرُ" كشعلةٍ منْ الأملِ، يُنيرُ دروبَ المُسلمينَ ويُبشّرُهمْ بِالنصرِ والخلاصِ.
فما أجملُ تعبيرٍ عن "المهديّ المنتظرِ"؟
إنّ أجملَ تعبيرٍ هو ذاك الذي يُلامسُ مشاعرَ القلوبِ ويُعبّرُ عن عظمةِ اللهِ تعالى وجمالِ تعاليمهِ.
ففي "المهديّ المنتظرِ":
المقدمة:
- بشارةٌ نبويّةٌ:
- بَشّرَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِخروجِ المهديّ المنتظرِ في آخرِ الزمانِ،
- لِيملأَ الأرضَ عدلًا وسلامًا بعدَ أنْ ملئتْ ظلمًا وجورًا.
- رمزٌ للأملِ:
- يُمثلُ المهديّ المنتظرُ رمزًا للأملِ للمُسلمينَ في تحقيقِ النصرِ والخلاصِ منْ ظلمِ الأعداءِ ومُصائبِ الدنيا.
- انتظارٌ مُؤمنٌ:
- ينتظرُ المُسلمونَ المهديّ المنتظرَ بِصبرٍ وإيمانٍ،
- معتقدينَ أنّهُ سيُحقّقُ لهمْ الوحدةَ والعدلَ والازدهارَ.
العناصر:
- علاماتُ ظهورِ المهديّ المنتظرِ:
- حدّثَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عنْ بعضِ علاماتِ ظهورِ المهديّ المنتظرِ،
- منها: خروجُ الدّجّالِ، ونزولُ عيسى عليه السلام، وظهورُ يأجوجَ ومأجوجَ.
- صفاتُ المهديّ المنتظرِ:
- وصفَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم صفاتِ المهديّ المنتظرِ،
- فقالَ: هو منْ نسلِ فاطمةَ الزهراءِ رضي الله عنها،
- أشبهُ بالنبيّ صلى الله عليه وسلم خلقًا وخُلقًا.
- مهمّةُ المهديّ المنتظرِ:
- سيقومُ المهديّ المنتظرُ بِمهمّةٍ عظيمةٍ،
- وهي نشرُ الإسلامِ في جميعِ أنحاءِ الأرضِ،
- وإقامةِ العدلِ والقضاءِ على الظلمِ.
الخاتمة:
- دعوةٌ إلى الإيمانِ بالمهديّ المنتظرِ:
- ندعو جميعَ المُسلمينَ إلى الإيمانِ بِالمهديّ المنتظرِ،
- والانتظارِ لهُ بِصبرٍ وإيمانٍ.
- وننصحُهمْ بِالتزوّدِ بالعلمِ والمعرفةِ،
- ليكونوا على أهبةِ الاستعدادِ لِعصرِهِ المباركِ.
