الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

ملخص رواية سقف من طين

موقع أيام نيوز

سيرة ذاتية تُلامس أعماق النفس:

تُعدّ رواية "سقف من طين" للكاتبة الأردنية كفى الزعبي من أشهر أعمالها الأدبية، حيث نُشرت لأول مرة عام 1996، وحظيت بشعبية كبيرة لدى القراء العرب، وفازت بجائزة أفضل رواية عربية عام 1997.

نوع الرواية:

تُصنف رواية "سقف من طين" کسيرة ذاتية، حيث تُقدم الكاتبة فيها رحلة حياتها منذ الطفولة حتى مرحلة النضج، مُتطرقةً إلى العديد من المواضيع الشخصية والاجتماعية.

أحداث الرواية:

تروي الرواية قصة طفولة كفى الزعبي في الأردن، حيث نشأت في عائلة فقيرة، وعانت من العديد من الصعوبات والتحديات. كما تُسلط الضوء على تجربتها كطالبة، وكزوجة، وكأم، وككاتبة.

الشخصيات:

تُعدّ كفى الزعبي هي الشخصية الرئيسية في الرواية، حيث تُقدم لنا سردًا مُفصلاً لحياتها وتجاربها. كما تُقدم الرواية العديد من الشخصيات الأخرى من أفراد عائلتها، وأصدقائها، ومعلميها.

المواضيع:

تتناول رواية "سقف من طين" العديد من المواضيع، منها:

  • الفقر: تُصور الرواية معاناة كفى الزعبي وعائلتها بسبب الفقر.
  • التعليم: تُؤكد على أهمية التعليم في حياة الإنسان، وتُقدم تجربتها الشخصية في التعليم.
  • المرأة في المجتمع: تُناقش بعض القضايا التي تواجهها المرأة في المجتمع العربي، مثل الزواج، والعمل، والحياة الزوجية.
  • الحب: تُقدم الرواية قصة حب كفى الزعبي لزوجها، وتجاربها في الحياة الزوجية.
  • الحړب: تُسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني بسبب الحروب والاحتلال.

الأسلوب:

تتميز رواية "سقف من طين" بأسلوبها السلس والبسيط، حيث تُستخدم كفى الزعبي لغة عربية فصيحة مع بعض العامية الأردنية، مما يجعلها سهلة القراءة والفهم.

القيمة الأدبية:

تُعدّ رواية "سقف من طين" من الأعمال الأدبية القيمة التي تُقدم لنا صورة حية عن حياة امرأة عربية واجهت العديد من التحديات، لكنها تمكنت من تحقيق النجاح في حياتها. كما تُقدم الرواية نقدًا لاذعًا لبعض الظواهر الاجتماعية السلبية في المجتمع العربي.

خاتمة:

تُعدّ رواية "سقف من طين" من الروايات التي تستحق القراءة والتأمل، فهي تُلامس أعماق النفس، وتُقدم لنا تجربة إنسانية مؤثرة، وتُثير العديد من الأسئلة حول الحياة والمجتمع.