اجمل تعبير عن  مكتبة الاسكندرية

المقدمة:

على ساحلِ البحرِ المتوسطِ، تُطلّ علينا مدينةُ الإسكندريةِ، تلكَ المدينةُ العريقةُ التي تُخبئُ في ثناياها كنوزًا ثقافيةً لا تُقدّرُ بثمنٍ، وأهمّها مكتبةُ الإسكندريةِ، منارةُ العلمِ والمعرفةِ عبرَ العصورِ.

منارةٌ للثقافةِ والحضارةِ:

تُعدّ مكتبةُ الإسكندريةِ من أهمّ مكتباتِ العالمِ، حيثُ تضمّ ملايينَ الكتبِ والمخطوطاتِ النادرةِ في مختلفِ المجالاتِ، من العلومِ والآدابِ إلى التاريخِ والفلسفةِ.

تاريخٌ حافلٌ بالإنجازاتِ:

تأسّست مكتبةُ الإسكندريةِ القديمةُ في القرنِ الثالثِ قبلَ الميلادِ، في عهدِ بطليموسِ الأولِ، وسرعانَ ما أصبحتْ من أهمّ مراكزِ العلمِ والمعرفةِ في العالمِ القديمِ.

تعرضتْ المكتبةُ لحريقٍ كبيرٍ عامَ 48 قبلَ الميلادِ، وفُقدَ الكثيرُ من الكتبِ والمخطوطاتِ النادرةِ.

في عامِ 1995، بدأ العملُ على إعادةِ إحياءِ مكتبةِ الإسكندريةِ، وتمّ افتتاحُها رسميًا عامَ 2002.

صرحٌ ثقافيٌّ حديثٌ:

تُعدّ مكتبةُ الإسكندريةِ الحديثةُ صرحًا ثقافيًا ضخمًا، يضمّ العديدَ من المرافقِ الحديثةِ، منها:

• مكتبةٌ ضخمةٌ تضمّ ملايينَ الكتبِ والمخطوطاتِ.
• مركزٌ للمؤتمراتِ والمعارضِ.
• متحفٌ للتاريخِ.
• مسرحٌ وقاعةُ موسيقى.
• مركزٌ للبحوثِ والدراساتِ.

منارةٌ للإشعاعِ الثقافيّ:

تُنظّمُ مكتبةُ الإسكندريةُ العديدَ من الفعالياتِ الثقافيةِ والتعليميةِ، مثلَ:

• المؤتمراتُ والمعارضُ.
• الندواتُ والمحاضراتُ.
• ورشُ العملِ ودوراتُ التدريبِ.
• العروضُ الفنيةُ والمسرحيةُ.

تلعبُ مكتبةُ الإسكندريةِ دورًا هامًا في نشرِ المعرفةِ والثقافةِ، وتعزيزِ الحوارِ بينَ الحضاراتِ.

خاتمةٌ:

مكتبةُ الإسكندريةِ هي رمزٌ للإسكندريةِ ومصرَ، وهي منارةٌ للعلمِ والمعرفةِ تُضيءُ دروبَ الباحثينَ عنَ المعرفةِ من جميعِ أنحاءِ العالمِ.

فلنُحافظْ على هذا الصرحِ الثقافيّ العظيمِ، ولنُساهمْ جميعًا في نشرِ المعرفةِ والثقافةِ.