اجمل تعبير عن الدولة الأموية
المقدمة:
تُعدّ الدولةُ الأمويةُ ثانيَ خلافةٍ إسلاميةٍ بعدَ الخلافةِ الراشدةِ، وامتدّتْ من عامِ 41 هـ إلى عامِ 132 هـ، وتركتْ بصمةً بارزةً في التاريخِ الإسلاميّ.
سطوةٌ سياسيةٌ:
تميّزتْ الدولةُ الأمويةُ بِسطوتها السياسيةِ الواسعةِ، حيثُ اتّسعتْ حدودُها من المحيطِ الأطلسيّ غربًا إلى الهندِ شرقًا، ممّا جعلها أكبرَ دولةٍ إسلاميةٍ في التاريخِ.
حضارةٌ مزدهرةٌ:
شهدتْ الدولةُ الأمويةُ نهضةً حضاريةً وثقافيةً وفنيةً، ونذكرُ من مظاهرِ هذهِ النهضةِ:
- ازدهارُ التجارةِ والاقتصادِ:
- التقدمُ العلميّ:
- العمارةُ الإسلاميةُ:
- اللغةُ العربيةُ:
إنجازاتٌ خالدةٌ:
تركتْ الدولةُ الأمويةُ إنجازاتٍ خالدةً، منها:
- بناءُ المساجدِ الكبرى، مثلَ مسجدِ دمشقِ الأمويّ ومسجدِ القيروانِ.
- إنشاءُ دارِ الضربِ و سكّ العملةِ الإسلاميةِ.
- بناءُ القصورِ الفخمةِ، مثلَ قصرِ الرّصافةِ في دمشقِ وقصرِ الخورنقِ في الحيرةِ.
- نشرُ اللغةِ العربيةِ والثقافةِ الإسلاميةِ في مختلفِ أنحاءِ العالمِ.
خاتمةٌ:
مثّلتْ الدولةُ الأمويةُ حقبةً مهمّةً في التاريخِ الإسلاميّ، وساهمتْ بشكلٍ كبيرٍ في نشرِ الإسلامِ وتعزيزِ مكانةِ الحضارةِ العربيةِ الإسلاميةِ.
لا تزالُ إنجازاتُ الدولةِ الأمويةِ خالدةً تُذكّرنا بعظمةِ التاريخِ الإسلاميّ، ونأملُ أنْ نستلهمَ من إرثها لنبني مستقبلًا أفضلَ لأمتنا.