ملخص رواية أشباح وطنية

• تُعدّ رواية "أشباح وطنية" للكاتب المصري إبراهيم عيسى من أحدث أعماله الأدبية، ونُشرت لأول مرة عام 2022.
• تُصنّف الرواية ضمن الأعمال الروائية الاجتماعية السياسية، وتتناول قصة مجموعة من الشخصيات التي تعيش في مصر خلال فترة ما بعد ثورة 25 يناير.
• تُسلّط الرواية الضوء على الفساد والظلم والقمع الذي تعرّض له الشعب المصري بعد الثورة، كما تُناقش قضايا مهمّة مثل:
  • دور الإعلام في المجتمع.
  • صراع الأجيال.
  • الهوية الوطنية.
  • مستقبل مصر.

الشخصيات الرئيسية:

• يوسف: صحفي شاب يُحاول كشف الفساد في المجتمع.
• نهى: فتاة مُثقّفة تُصارع من أجل تحقيق أحلامها في ظلّ الظروف الصعبة.
• علي: رجل أعمال فاسد يُمثّل النظام القديم.
• سالم: ضابط شرطة يُجسّد صراع الضمير بين الواجب والولاء.
• زينب: فنانة تشكيلية تُعبّر عن أفكارها من خلال فنّها.

أحداث الرواية:

تدور أحداث الرواية في مصر خلال فترة ما بعد ثورة 25 يناير.

يُواجه يوسف، الصحفي الشاب، العديد من التحديات في سعيه لكشف الفساد في المجتمع، ويُصبح مُلاحقًا من قبل السلطات.

في نفس الوقت، تُحاول نهى، الفتاة المثقّفة، تحقيق أحلامها في ظلّ الظروف الصعبة التي تُحيط بها.

يُمثّل علي، رجل الأعمال الفاسد، النظام القديم، ويُحاول بكلّ قوّته الحفاظ على مصالحه.

يُجسّد سالم، ضابط الشرطة، صراع الضمير بين الواجب والولاء، حيث يُضطّر إلى اتّخاذ قرارات صعبة قد تُؤثّر على مستقبله ومستقبل بلاده.

تُعبّر زينب، الفنانة التشكيلية، عن أفكارها من خلال فنّها، وتُصبح رمزًا للمقاومة ضدّ الظلم والقمع.

مُلخص الرواية:

تُقدّم رواية "أشباح وطنية" صورة مُؤثّرة لمصر ما بعد ثورة 25 يناير، وتُناقش العديد من القضايا المهمّة التي تواجهها البلاد.

تُظهر الرواية أيضًا كيف أنّ الثورة لم تُحقّق كلّ ما كان يُؤمّل به، وكيف أنّ هناك قوى تُحاول عرقلة التغيير.

أهمية الرواية:

تُعدّ رواية "أشباح وطنية" رواية هامّة ومُثيرة للتفكير، تُقدّم لنا نظرة ثاقبة على واقع مصر المعاصر.

إنّ هذه الرواية تُساعدنا على فهم التحديات التي تواجهها مصر، وتُشجّعنا على التفكير في مستقبل بلادنا.

مقتطفات من الرواية:

• "إنّ الثورة ليست حدثًا يمرّ، بل هي عملية مستمرة."
• "إنّ الخۏف من التغيير هو أكبر عدوّ للتقدّم."
• "إنّ مستقبل مصر بيد شبابها."

ختامًا:

تُعدّ رواية "أشباح وطنية" للكاتب إبراهيم عيسى رواية مُهمّة وقيمة تستحقّ القراءة.

إنّ هذه الرواية تُلامس مشاعر القارئ وتُثير تفكيره، وتُقدّم له نظرة جديدة على واقع مصر المعاصر.