ملخص رواية يسمعون حسيسها
نبذة عن الرواية:
تُعد رواية "يسمعون حسيسها" للكاتب الأردني أيمن العتوم من أشهر أعماله الأدبية، حيث نُشرت لأول مرة عام 2012، وحظيت بشعبية واسعة وصدى إيجابي كبير من قبل النقاد والقراء على حدٍ سواء. تدور أحداث الرواية حول سجين سوري يُدعى "عمر"، يمضي 17 عامًا من عمره في سجن تدمر سيئ الصيت، دون معرفة سبب سجنه الحقيقي أو موعد الإفراج عنه.
أحداث الرواية:
تُسلط الرواية الضوء على المعاناة الإنسانية القاسېة التي يتعرض لها السجين "عمر" داخل جدران السچن، بدءًا من الټعذيب الجسدي والنفسي، مرورًا بالظروف المعيشية المُزرية، وانتهاءً بالعلاقات المُعقدة التي تنشأ بين السجناء أنفسهم.
شخصيات الرواية:
تتميز رواية "يسمعون حسيسها" بثرائها بالشخصيات المُتنوعة، والتي تُجسّد مختلف جوانب الحياة داخل السچن. من أبرز هذه الشخصيات:
- عمر: السجين البطل، الذي يُجسّد صمود الإنسان وقدرته على التكيف مع أصعب الظروف.
- أبو علي: السجين المُسن، الذي يُقدم الدعم والعون لـ "عمر" خلال رحلته داخل السچن.
- فراس: السجين الشاب، الذي يُمثل الأمل والتفاؤل في حياة "عمر".
- الضابط نايف: ضابط السچن القاسې، الذي يُجسّد ظلم السلطة والقمع.
الرسائل المُتضمنة في الرواية:
تُقدم رواية "يسمعون حسيسها" العديد من الرسائل الإنسانية المُهمة، منها:
- قيمة الحرية: تُظهر الرواية مدى قيمة الحرية للإنسان، وأهمية الټضحية من أجل نيلها.
- ظلم السجون: تُسلط الرواية الضوء على الظلم والقمع الذي يتعرض له السجناء داخل بعض السجون.
- أهمية التسامح: تُظهر الرواية قدرة الإنسان على التسامح حتى في أصعب الظروف.
- صمود الإنسان: تُجسّد الرواية قدرة الإنسان على الصمود والتكيف مع أصعب الظروف.